أيها الملك ..ما أعظمك من رجل !!
التاريخ
27-10-2007التاريخ الهجرى
14281015المؤلف
الخلاصة
أيها الملك .. ما أعظمك من رجل!! صالح العبد الرحمن التويجري كرم لابعده وإحسان لا يضاهى، وجود لا ينتهي ومعدن لا يصدأ.. إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ووفقه وأمد بعمره- على عمل صالح (بالأمس صدرت أوامره الكريمة بإعفاء جميع المتوفين رجالاً ونساء من كافة أقساط قروض صندوق التنمية العقارية للأغراض السكنية الخاصة المستحقة عليهم، وكذا إعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض بنك التسليف السعودي الخاصة بالأغراض الاجتماعية المستحقة عليهم، وأن يشمل هذا الإعفاء الحالات المستقبلية ممن التزموا بالسداد قبل وفاتهم، وذلك حرصاً منه- حفظه الله- على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين ولتوفير أسباب الراحة لهم والاطمئنان عليهم وتوفير العيش الكريم لهم انتهى.. يا سبحان الله ما أعظمك من رجل وما أجلك من ملك، وما أكرمك من إنسان، وما أشجعك من مسؤول، أسألك من أنت؟ ومن أين أتيت؟ وكيف عشت؟ وكيف أحببت أبناء وطنك؟ ولماذا أحبوك هم؟ فلقد جمعت كل الشمائل الحسنة والصفات الفذة (تقوى الله والورع والكرم وإظهار الشكر لله على نعمه حينما أريت ربك أثر نعمته عليك وعلى هذه البلاد بما حباها الله من الخيرات المتعاظمة يوماً بعد يوم) فكم أنت سخي وكم أنت معطاء، فاللهم بارك بعمره وامنحه دوام الصحة والعافية التي لا تجافيك.. خادم الحرمين بأوامرك الكريمة تلك قد أجبرت الأكف لترتفع إلى الله والألسن لتلهج بالدعاء لك في تلك الليلة المباركة العظيمة على ما أسديته من فضل وإحسان بتلك الفئات من أبنائك أبناء الوطن مراعاة لأحوال من هم قابعون تحت أسقف تلك البيوت بلا أب أو أم عاجزون عن سداد ما بذمة مورثيهم وبأوامرك تلك أزلت الهموم وحللت الكثير من المشاكل وأرحت الكثير والكثير من الأنفس من العناء ووفاء الديون وأنزلت الأمان في تلك البيوت على من فيها من الأرامل والأطفال، وحلت دون الزج بهم بالشوارع والعراء باسم السداد (ويا عسى عيني ما تبكيك وقلبي ما يحزن عليك والشر ما ينال منك موقعاً).. فاللهم اجعل ما فعلته يا خادم الحرمين من أجل تلك الفئة من الأرامل والأطفال أن يكون ثقلاً في موازين أعمالك يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فاللهم اجعل قلبك من تلك القلوب جزاء وفاقا، جزاء كرمك وإحسانك وعطفك على هؤلاء، ويا أبناء وطني ارفعوا أكفكم إلى الله وادعوا لهذا الرجل العظيم بالسداد والتوفيق ودوام الصحة والعافية، وبأعلى المنازل يوم الدين بأن يجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم آمين. وختاماً أتمنى من الإخوة والأبناء المقترضين الالتزام بالسداد ليستفيد الآخرون ممن ينتظرون الدور وليحسب لهم ذلك عند الحاجة، وفي النهاية هو دين يستوجب الوفاء وفق الله الجميع إلى كل خير وكل عام وأمتنا ووطنا الصغير والكبير وعامة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بخير.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
605560النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12812الموضوعات
السعودية - المكرمات الملكيةالقروض
تكاليف ومستوى المعيشة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاعمال الخيرية
المؤلف
صالح عبدالرحمن التويجريتاريخ النشر
20071027الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية