المشاركون في مؤتمر مسلمو آسيا الوسطى ينوهون بمواقف المملكة أمين الرابطة زار الإدارة الدينية في بشكك وشارك في وضع الحجر الأساس لجامع مركز تحفيظ القرآن
التاريخ
2006-09-10التاريخ الهجرى
14270817المؤلف
الخلاصة
المشاركون في مؤتمر «مسلمو آسيا الوسطى» ينوهون بمواقف المملكة أمين الرابطة زار الإدارة الدينية في بشكك وشارك في وضع الحجر الأساس لجامع مركز تحفيظ القرآن بشكك - وائل اللهيبي: قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يوم امس بزيارة للادارة الدينية ببشكك عاصمة جمهورية قرغيزستان التقى خلالها بمفتي جمهورية قرغيزستان مراد علي حاج جمعانوف الذي قدم لمعاليه نبذة مختصرة عن الإدارة الدينية والأعمال التي تقوم بها. وعبر أمين عام الرابطة عن شكره لمفتي جمهورية قرغيزستان لدعوته ومشاركة الإدارة الدينية في المؤتمر الدولي «مسلمو اسيا الوسطى وأثرهم الحضاري» الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع الإدارة الدينية مؤكدا معاليه استعداد الرابطة على التعاون مع الإدارة الدينية المجالات التي من اختصاصها والتي تعنى بخدمة الإسلام والمسلمين. وقام معاليه بزيارة لمركز عبدالله بن مسعود لتحفيظ القرآن الكريم ببشكك، حيث شارك في وضع حجر الأساس للجامع التابع للمركز والذي سيتم تنفيذه على مساحة 2000متر مربع ويسع ل 500 مصل وبتكلفة اجمالية اكثر من 50 الف دولار. إلى ذلك أعرب المشاركون في المؤتمر الدولي «مسلمو آسيا الوسطى وأثرهم الحضاري» عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على الجهود التي تبذلها في خدمة الإسلام والمسلمين وعلى الرعاية المتواصلة للمناشط الإسلامية التي تنفذها الرابطة. وركز المشاركون على أهمية العلاقات التاريخية بين المسلمين وشعوب آسيا الوسطى، وأشاروا إلى النتائج الإيجابية لهذه العلاقات وأثر ذلك في الحضارة الإسلامية، وبينوا أثر التفاعل بين الثقافة في آسيا الوسطى وسائر الأمم. وأبرزوا القيم الإنسانية والمبادئ العالمية لدين الإسلام، رسالة الله الخاتمة، التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم للناس جميعاً. ودعوا إلى المزيد من التعاون بين الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى وبقية دول العالم الإسلامي وطالبوا بإنجاز برامج ثقافية مشتركة، تشارك فيها الشعوب والمؤسسات العاملة في مجال الدعوة والتعليم، ودعوا إلى استلهام العطاء الحضاري المتنوع للإسلام وتفاعل ثقافته عبر التاريخ مع ثقافات الشعوب الإنسانية، وأكدوا على أن الإسلام هو رسالة الله الخاتمة للبشر، وهو دين الرحمة بالناس جميعاً، وهو دين شامل لشؤون الحياة، يتضمن مبادئ إنسانية عالمية قادرة على حل مشكلات البشر، وتيسير التعاون والتعايش بينهم، وتحقيق التواصل والتسامح والعدالة. وأن الإسلام لا يقر الحروب التي تقوم بدوافع عنصرية عدوانية أو لتحقيق أطماع استعمارية، فالإسلام دين السلام للبشرية، وفي مقدمة مقاصده تحقيق التراحم بين الناس ونشر الرحمة في العالم وينبذ الإرهاب والتطرف، ويحرم إراقة الدماء وترويع الآمنين. وأن نظرة الإسلام إلى الشعوب والأمم المختلفة في أجناسها وأعراقها ولغاتها ومواطنها نظرة مساواة، فلا فضل لعربي على عجمي، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى، ففئات البشر سواسية متساوون في موازين الإسلام، التي تكافئ الإنسان على الخير، وتحاسبه على الشر، وإنما يتفاضلون بعبادة الله وتقواه والعمل الصالح. كما أكدوا أن الإسلام يتضمن رصيداً كبيراً للبشرية في مجال العلاقات الدولية، ويهدف إلى التعارف بين الشعوب، والتواصل بينها، والتعاون على الخيرات والمبرات. وأوضحوا أن الإسلام سجل عبر تاريخه نماذج عظيمة أسهمت في إنتشار الإسلام في آسيا الوسطى والعالم أجمع، وذلك من خلال حسن العلاقة مع الشعوب والأمم وأتباع الأديان والثقافات المختلفة، وقد زخر التاريخ الإسلامي بأئمة أعلام من آسيا الوسطى أثروا في الحضارة الإنسانية بجهودهم، في العلوم الشرعية بصفة خاصة والعلم والحضارة الإنسانية بصفة عامة. وبينوا أن حضارة الإسلام منفتحة على الحضارات الأخرى، متواصلة مع شعوبها، وهي قابلة للتعاون والتكامل الثقافي والعلمي والاجتماعي، وكان لها تأثير على العالم من خلال نقل علومها وثقافتها إليه، وما زالت هذه الحضارة قادرة على العطاء الإنساني الشامل في المجالات الثقافية والقانونية والعلمية وغيرها، مما يخدم الإنسان ويحقق سعادته. وكان الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قام بزيارة برلمان قرغيزستان. وفي بداية اللقاء رحب رئيس البرلمان بمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وشكره على هذه الزيارة وأعرب عن امتنانه لدور المملكة ومواقفها المشهودة على الساحة العالمية ودورها الريادي في معالجة قضايا الأمة الإسلامية فهي قلب العالم الإسلامي النابض ومنبع الرسالة المحمدية، كما تبادل مع معاليه الأحاديث الودية ومناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بقضايا الأمة الإسلامية. كما قدم شرحاً موجزاً عن البرلمان
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
605987النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13957الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان راييف
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
مراد علي حاج
المؤلف
وائل بن حامد اللهيبيتاريخ النشر
20060910الدول - الاماكن
اسيا الوسطىالسعودية
الرياض - السعودية