شكرا يا خادم الحرمين

Abstract

شكراً يا خادم الحرمين د. عبدالعزيز حسين الصويغ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على زيادة المكافأة الشهرية المخصصة للمبتعثين في الخارج بنسبة 15%، إضافة إلى تثبيت جميع مخصصات المبتعثين في عدد من الدول التي تأثر المبتعثون إليها بتذبذب سعر صرف الريال مقابل عملاتها ، كانت خبراً ساراً بالنسبة لآلاف الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الخارج وأسرهم. وهو إجراء يعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم، وحرصه على أبنائه سواء في الداخل أو الخارج. * * * إن هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين، ما هي إلاَّ واحدة من الخطوات الحثيثة والمتسارعة التي اتخذها المليك - يحفظه الله - لتحسين المستوى المعيشي للمواطن السعودي. فقد شهد هذا العام الحافل بالعطاء الكثير من مشاريع الخير والنماء، التي حملت تباشير المستقبل الواعد للأجيال الراهنة وأجيال الغد؛ لبناء وطن يليق بمكانة المملكة، وطموحات القيادة، وتطلعات المواطن. وهكذا تحوَّلت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي وجهها إلى المواطنين - بعد تلقيه البيعة - إلى واقع ملموس، وإنجازات عظيمة شهدتها البلاد على أكثر من صعيد، لامس فيها حفظه الله احتياجات شعبه، وحقق في خلال عام واحد ما وعد به. * * * وليس هناك من الكلمات ما تعبر عن الشكر والتقدير لكل المنجزات الرائعة التي تحققت للوطن أكبر من تلك التي حملتها برقية سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة ذكرى مرور عام على توليه مقاليد الحكم، والتي حملت وثيقة عهد ووعد للمضي قدماً لبذل الغالي والرخيص في خدمة المليك والوطن. لقد ضرب سمو ولي العهد المثل الأعلى في البذل والعطاء، ومثَّل نموذجاً يُحتذى به من كل مواطن يعيش على هذه الأرض، ويعشق ترابها. فشكراً للقيادة السعودية الواعية.. وشكراً يا خادم الحرمين الشريفين.. فقد وعدت وأوفيت .. فجزاك الله عن شعبك خير الجزاء. نافذة صغيرة (إن وقع هذه الموافقة السامية الكريمة.. ليس في نفعها المادي فحسب، بل في صداها المعنوي داخل نفوس المبتعثين ومَن وراءهم .هذه الزيادة تؤكد الامتداد الطبيعي للتراحم والتواصل بين الحاكم والمحكوم). علي العطية - وزارة التعليم العالي. nafezah@yahoo.com فاكس: 5148-256 (02)