رحم الله الأمير بدر الإنسان والمثول والعطوف

Abstract

يطول الحديث عن المغفور له – بإذن المولى جل شأنه – الأمير بدر بن عبدالعزيز في جوانب عدة من حياة سموه ونحن في مجلس سموه في ايام العزاء كنا ثلاثةً: رجل الأعمال الصديق أبوعلي عبدالرحمن الجريسي وزميلنا الجميل الأنيق الاستاذ محمد الوعيل رئيس التحرير ،ونخبة أخرى والكلُّ يتكلم عن مناقب وصفات و«علوم» بدجر الغانمة سبحان الله كان الكلام عن بساطة ولطف وتواضعِ مقامهِ وشخصيته التي عُرِف بها منذ زمن طويل حيث لا يهتم بهذا بل أمور أخرى خصوصا التاريخ المجيد لهذا الوطن والسيرة العطرة الغالية للوالد الباني المرحوم عبدالعزيز للمواقف والانجازات في حياة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد، كان لسموّه رصيد رائع وحدث يثق وسجل حافل لهذه المواقف وهذه العطاءات والدور الفعال الذي قام به اخوته الملوك -رحمهم الله-بدر الأمير الذي ضرب مثالا في هذا المسمى والكل يعرف هذا خصوصا من عمل وتعامل وقرب من سموه في كرم وسخاء وحنان واهتمام وتقدير.. بدر الإنسان الذي يعطي كل إنسان قيمته واحترامه يظل أبو فهد في قلوب وعيون الجميع من محبةٍ وتقديرٍ ووفاء.. ويظل- إن شاء الله- أبناؤه البررة فهد المسئول والأمير وصديق الجميع وطلال المحب للجميع وخالد العسكري الوفي وفيصل الشاب الغالي هم بدر رحم الله بدراً واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.. ويبادله الشعور الطيّب والثناء والشكر والعطف.. بدر المثول الذي تحمل وعمل وانجز الكثير من الاعمال والعطاءات التي تسجل به منذ توليه المسؤولية في مهام رسمية في الدولة حتى وصل الى الحرس الوطني والذي كان له فيه مهمةٌ ودور بارز وكان عضداً ويداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين عندما كان رئيسا للحرس الوطني كان مسئولا وصواباً ومتابعا في اعمال ومشاريع وخطوات الحرس الوطني وفي مشاريعه ورسالته الوطنية من اعمال ثقافية وتراثية مثل مهرجان الجنادرية والمستشفيات والأعمال المعروف بها..بدر كان مهندسَ تحويلِ المهرجان الوطني للتراث والثقافة من سباق الهجن الكبير إلى مهرجانٍ يعنى بكل التراث وفنون الثقافة والتاريخ حتى أصبح من المعالم البارزة في بلادنا.. بدر الفارس من مؤسسي نادي الفروسية ونائب الرئيس وبدر خطوات ومستقبل الناقات والنادي حتى الى ما وصل إليه حالياً أشياء وأشياء في حياة سموّه من عمل ومتابعة وإنجاز..وعرف بدر بدوره الإنسان في عطفه وتقديره لكل مواطن ومن هو يتقدم او يعرف عنه شيئا وكان له مواقف بتقديم كل الاحتياجات دائما والسؤال عن هذا وذاك..في تلك الليلة طال الحديث ويحتاج الى ليالٍ وشهور والكتابة الى اعمدة وصفحات ومجلدات، وقد ذكر رجل الاعمال الجريسي أشياءً وجوانبَ خيريةً وصفات حميدةً متعددة ،أمّا زميلنا الأستاذ محمد الوعيل فقد كان قريبا منه بحكم خاله -رحمه الله- عبدالله بن مساعد كان من رجال الأمير والمسؤولين المقربين شخصياً ،وكان له مواقف إنسانية وخيرية ،وقد كلّفه سموّه- رحمه الله -بأعمالٍ عدة، وكان الأمير بدر صديقا للأغلبية من رجال الأعمال والصحافة العرب والسعوديين ومن المثقفين وله لقاءات متواصلة.. ويظل أبو فهد في قلوب وعيون الجميع من محبةٍ وتقديرٍ ووفاء.. ويظل- إن شاء الله- أبناؤه البررة فهد المسئول والأمير وصديق الجميع وطلال المحب للجميع وخالد العسكري الوفي وفيصل الشاب الغالي هم بدر رحم الله بدراً واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان..