يرعاه الأمير خالد الفيصل في 20 ابريل الجاري «منتدى جدة التجاري» يناقش آثار التستر وسياسات التوطين وتنافسية الموانئ السعودية

Abstract

تنطلق في العشرين من أبريل الجاري فعاليات منتدى جدة التجاري في نسخته الثالثة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ويفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة في اللجنة التجارية الاستراتيجية، وبدعم من وزارة التجارة والصناعة كشريك استراتيجي، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز كشريك معرفي. كرسي الأمير مشعل لمكافحة التستر يسعى لاتخاذ قرارات مبنية على أساس علمي ويستضيف المنتدى الذي يأتي بعنوان تمكين التجارة الوطنية بمعايير التنافسية العالمية على مدى خمس جلسات، نخبة من المتحدثين ليناقشوا عددا من المواضيع الهامة التي تتركز حول التستر التجاري وآثاره وسبل معالجته متمثلاً في الكرسي العلمي لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى جانب سياسات التوطين وفجوة المهارات في سوق العمل، والوساطة كحل بديل للمنازعات، إضافة إلى تنافسية الموانئ السعودية ولوجستيات النقل، ثم التنافسية العادلة في ظل تنامي الممارسات الضارة بالاقتصاد والتجارة السعودية والخليجية. كامل: التستر التجاري ظاهرة خلقت وضعاً تنافسياً غير متكافئ التستر مصدر قلق وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل: تناول المنتدى في عامه الثالث لقضايا التستر التجاري يعد تأكيدا لمخرجات كرسي الأمير مشعل بن ماجد للتستر التجاري الذي يمكن أن يخرج بحلول مثالية بالتعاون مع الشركاء لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت من الظواهر التي تشكل مصدر قلق كبير لقطاع كبير من المواطنين وتشكل ضغطاً اقتصادياً عليهم وخلقت وضعاً تنافسياً غير متكافئ‏. ولفت إلى الجهود التي قامت بها أجهزة الدولة على مختلف مستوياتها للتصدي لهذه الظاهرة، ورغم ذلك لا تزال مستمرة، مما يستلزم تكاتف الجهود للقيام بعمل جماعي لتقليص هذه الظاهرة، والقضاء على النتائج السلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية بالمملكة العربية السعودية. طاهر: التنسيق بين الجهات الحكومية أساس تمكين التجارة الوطنية من جهتها، اعتبرت رئيس اللجنة التجارية الإستراتيجية بالغرفة التجارية الصناعية جدة، رئيس منتدى جدة التجاري، نشوى عبدالهادي طاهر أن المنتدى يأتي امتداداً وتكملة للمنتديات السابقة، وأضافت: كانت انطلاقة المنتدى بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومجلس الشورى في عام 2009، واستمر في نسخته الثانية في وضع الأسس الجوهرية عن طريق التنسيق المستمر بين القطاع الخاص والقطاع العام ووضع النظريات محل التطبيق العملي على أرض الواقع. د العنقري: الاستجابة للتوصيات وراء الحضور القوي للمسؤولين الواقعية سبب النجاح وتحدثت رئيسة المنتدى عن اللحظات الأولى لتجهيز المنتدى الثالث، مبينة أنها بدأت مع فريق العمل منذ أكتوبر 2012 المكون من اللجنة العلمية برئاسة الدكتور حسان العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا، عضو مجلس الشورى الحالي، معربة عن سعادتها بهذه المناسبة التي أتاحت لها أن تكون بين كوكبة من المختصين بعلوم الاقتصاد والإدارة من أعضاء هيئة تدريس جامعة المؤسس، الذين يمثلون الشريك المعرفي للمنتدى منذ انطلاقه في 2009. الأمير مشعل بن ماجد وأضافت: لقد حققنا سويا نجاحا ملموسا، بسبب الواقعية في اختيار المواضيع عن طريق النتائج لفرق العمل المكونة من أعضاء اللجنة التجارية والذين قاموا بوضع خبراتهم الطويلة في الحلول المقترحة للتحديات التي يواجهها التاجر ومن ثم الخروج بالتوصيات للتعاون مع الجهات المختلفة سواء قطاع خاص أو قطاع عام ووضع خطة عمل لتطبيقها بما فيه الصالح العام. صالح كامل وأكدت أن طموح وتفاؤل منتدى جدة التجاري كبير جدا، وأن التغيير المنشود سيتحقق على المدى البعيد. وبينت أن وجود المنتدى يعد بلا شك مطلوبا من ناحية عملية ليكون حجر الأساس لتغييرات وتحولات قادمة بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، تكفل تحقيق الصالح العام للبيئة التجارية والبنية التحتية التي يعتمد عليها وذلك هو الهدف العام للجميع. وأوضحت طاهر أن عنوان المنتدى في عامه الثالث تمكين التجارة الوطنية بمعايير التنافسية العالمية جاء ليؤكد ريادة المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات، ووصولها إلى مستوى عالمية الشؤون ذات الصلة، كتوقيعها اتفاقيات كبرى مثل اتفاقية التجارة الدولية مع دول الخليج. نشوى طاهر تفعيل التوصيات من جانبه، وصف رئيس اللجنة العلمية لمنتدى جدة التجاري الدكتور حسام العنقري، الاستعداد المبكر للمنتدى بالمحفز لجدية العمل وتنظيم فعاليات المؤتمر بأعلى المواصفات، مبينا أن تجربتهم مع منتدى جدة التجاري كممثلين لجامعة الملك