د. السعيد: “التفاهم العالمي” يؤكد تقدير العالم لخادم الحرمين الشريفين

Abstract

د. السعيد: “التفاهم العالمي” يؤكد تقدير العالم لخادم الحرمين الشريفين عبدالله الطياري - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الأربعاء, 13 مايو 2009عبدالله الطياري - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السعيد ان مؤتمر مجلس التفاهم العالمى يؤكد متانة وتقدير العالم لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة ، وقال فى حديث خاص لـ “المدينة” عقب انتهاء الجلسة الاولى من حوار مجلس التفاهم العالمي إننا نحمد الله ان هيأ لهذه البلد قيادة، استطاعت أن تنفذ الى ضمير العالم وأن تعطي للعالم صورة صادقة وكريمة عن حقيقة هذا الشعب، وهذا الوطن، وهذه نعمة عظيمة من الله. وأضاف: هناك مشاركات من بلدان المانيا ،اليابان ، النمسا ، ايران ،اندونيسا ، وماليزيا، وهذه كلها بلدان كبيرة ومهمة ولها وزن عظيم فى العالم وكون قيادات تلك الدول تلتقي هنا على ارض المملكة، حضور يعكس فى الحقيقة تقدير واعجاب بالمبادرات الخيرة لخادم الحرمين الشريفين، ومنذ مبادرة حوار الاديان والحضارات، وما استطاعت المملكة القيام به كان الخطوة الاولى في ان يلتقي العالم كله بمذاهبه ودياناته المعتبرة فى مدريد وهذه لم تحدث فى السابق وعلى مدى ثلاثة ايام جرت نقاشات معمقة ومهمة وبنت جسورا كبيرة للتفاهم.. المزيد من التفاصيل في الحوار:* غدا الجلسة الختامية لمجلس التفاهم العالمي ماذا سيحمل البيان؟البيان الذي صدر عام 2008م وانا كان لى شرف حضوره فى الصيف الماضي فى مدينة استوكهلم، هذا البيان احتوى على نقطتين مهمتين النقطة الاولى هي دعم قادة العالم السابقين الى أن تحتل المملكة موقعها الصحيح ضمن الثمانية الكبار وهذه سابقة نعتز بها كثيرا وخصوصا ان هؤلاء الرجال كما ذكرت يحتلون موقعا معنويا وأخلاقيا مهما على خارطة العالم الامر الاخر أن البيان ايضا احتوى على دعم واضح وصريح للدول التى تدعو وتعمل على بناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب وبطبيعة الحال العالم كله يعرف أن المعني بهذا فى الدرجة الاولى هو المملكة فالدعم لم يأت فقط اليوم انما هو دعم متواصل وتقدير كبير للمملكة ولخادم الحرمين.*كيف ترى أهمية اجتماع المجلس على ارض المملكة ودورها في عملية السلام بالمنطقة؟بدون شك كما تعلمون ان المستشار الالماني السابق الرئيس شميدت وهو أحد أكبر وأكثر الشخصيات تقديرا فى العالم اثنى على جهود المملكة من اجل السلام والمؤتمر سبق وأن اثنى على جهود المملكة سواء ممثلا بأشخاص القادة السابقين او بالمؤتمر كذلك كان دائما هناك ثناء وتقدير وشكر للمملكة على مبادراتها فى العمل من أجل السلام ولكن ما نريد أن يفهمه العالم فى هذا اللقاء وفى غيره من اللقاءات ان الدعوة الى مبادرة السلام العربية مثلا هى لم تأت من فراغ هى جزء من رؤية متكاملة قدمها خادم الحرمين الشريفين رأيناها مثلا فى الحوار الوطني داخل المملكة ثم رأيناها فى حوار الاديان ورأيناها قبل هذا كله فى مبادرة السلام ونراه اليوم فى دعوته حفظه الله فى الجهد الكبير لاصلاح البيت العربي، فهي كلها تعبير عن رؤية متكاملة والعالم اصبح الان يدرك هذا ويقدره اشد تقدير.