متقاعدون يلجؤون لـ معرفين لإثبات هويتهم جهات حكومية عديدة ترفض الاعتراف ببطاقات المتقاعدين

Abstract

متقاعدون يلجؤون لـمعرفين لإثبات هويتهم الرياض: معيض الحارثي لم تشفع بطاقة متقاعد التي يحملها المتقاعدون في أن تثبت هويتهم الوظيفية لإنهاء إجراءات حصولهم على بعض الخدمات الضرورية كاستئجارهم المنازل والسيارات وكفالة أسرهم ومعارفهم لدى الجهات والمؤسسات الأهلية ويطلب منهم معّرف حيث إن بطاقتهم التقاعدية معطلة ولا يستفيدون منها في مثل هذه الحالات وسط استيائهم من هذا الوضع الذي ضاعت معه هويتهم رغم أنهم أكثر من خدم الوطن وقضوا زهرة حياتهم في سبيل رفعته, مطالبين بالنظر في معاناتهم وأن تلزم الجهات التي تقدم الخدمات للمواطنين باعتماد بطاقاتهم التقاعدية عند تعريفهم.وعلق المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور علي السلطان على هذه المعاناة التي نقلتها له الوطن بقوله إنه يمكن للمتقاعدين التسجيل كأعضاء في الجمعية لتتوفر بياناتهم كاملة لدى الجمعية وحينها تقوم بتعريفهم وتنتهي مشكلتهم, لافتا إلى أن الجمعية تتجه للرفع للجهات المختصة بزيادة رواتب المتقاعدين المتدنية, وإعطائهم علاوة سنوية, وإعفائهم من رسوم الرخص وجواز السفر, كما تدرس إنشاء مراكز اجتماعية خاصة بهم. وكان عدد من المتقاعدين قد أبدوا تذمرا من إلزامهم بـمعرف عند احتياجهم لبعض الخدمات ومنهم المتقاعد محمد علي العمري الذي أكد لـالوطن أن محفظته الشخصية مزدحمة بعدد من الوثائق الرسمية كبطاقة الهوية الوطنية وكرت العائلة وبطاقة المتقاعدين الصادرة من عمله السابق وبطاقة مؤسسة التقاعد ورخصة قيادة سارية المفعول إلا أن كل هذه الوثائق لا تشفع له بشراء واستئجار سيارة أو منزل, ولا بكفالة أبنائه ومعارفه عندما يحتاجون كفيلا, مؤكدا أنه عند احتياجه لمثل هذه الخدمات من المؤسسات الأهلية يطلب منه معرف فيما يشبه نظام الكفيل مبديا استياءه من هذا الوضع وقال كيف لمواطن خدم بلده وقضى سنوات عمره وزهرة حياته مخلصا له أن يكون التعامل معه بهذه الطريقة وكأنه أجنبي, مؤكدا أن معاناته تنطبق على الكثير من المتقاعدين الذين لا حول لهم ولا قوة ويضطرون للبحث عن معرفين لإنهاء إجراءات ما يحتاجون إليه من خدمات ضرورية, مشيرا إلى أن بطاقة التقاعد التي يحملها شكليّة ولا يستفيد منها شيئا ولا يُعترف بها لدى الكثير من الجهات, وعند توجهه للمؤسسة العامة....