مهتمون سعوديون : نريد قناة تبتعد عن النخبوية وتعكس ثقافتنا بافقيه : يجب أن تلتفت القناة إلى الشارع السعودي وتنقل نبضه الثقافي وتتسم بالتعددية

Abstract

مهتمون سعوديون: نريد قناة تبتعد عن النخبوية وتعكس ثقافتنا بافقيه: يجب أن تلتفت القناة إلى الشارع السعودي وتنقل نبضه الثقافي وتتسم بالتعددية جدة: خالد المحاميد انطلقت القناة الثقافية السعودية ظهر أول من أمس، في وقت كانت فيه الوطن تستطلع آراء بعض المثقفين السعوديين حول تطلعاتهم لقناتهم الفضائية، وأبدى عدد منهم رغبتهم في رؤية القناة الثقافية في أفضل حالاتها وتجلياتها، وقال الروائي الدكتور حسن النعمي إن إطلاق القناة يأتي في وقت مهم بالنسبة للمملكة وللمثقفين السعوديين، ونأمل أن تتسم بالجدية والمهنية العالية، وأن تطرح قضايا ثقافية بعمق تحرك المشهد الثقافي في المملكة، كما أننا نتطلع إلى أن تدفع القناة المثقفين إلى الحوار وأن تسهم في نقل الثقافة السعودية بمختلف أطيافها، بما فيها الثقافة الشعبية، وأن نشاهد من خلالها الندوات والمحاضرات التي تقام في الأندية الأدبية وغيرها، وأشاد الدكتور النعمي بخطوة إطلاق قنوات متخصصة حيث وصفها بأنها جاءت لتلبية احتياجات المجتمع السعودي بكل أطيافه، ولكننا ننتظر منها أن تكون جدية ومدعومة مادياًَ.ويختلف الناقد حسين بافقيه مع النعمي في تطلعاته لمشاهدة الندوات والمحاضرات في الأندية الأدبية، وقال: المهم ألا تصدع القناة الثقافية رؤوسنا بالمحاضرات التي تلقى في الأندية، فهذه لن تجلب لها مشاهدين، وتتسبب في انصراف المثقفين عنها.لكن بافقيه ذهب أبعد من الرغبة بوجود قناة ثقافية تنقل أحداثا وقال: إن إطلاق حزمة قنوات فضائية في وقت واحد هو بمثابة ثورة في عالم البث الفضائي، متذكراً أن المملكة كانت من أوائل الدول التي بادرت بإطلاق قناة تلفزيونية ناطقة بالإنجليزية، ويرى بافقيه أن المثقفين العرب والسعوديين ينظرون إلى المملكة كدولة لها ثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والعالمية، ولذلك من الطبيعي أن يكون خطابها الثقافي والإعلامي موازياً لهذه المكانة، فنحن نعيش ثورة ثقافية منذ عشر سنوات، وأصبح المجتمع السعودي محط أنظار المجتمعات العربية وتتسابق الفضائيات إلى نقل ما يجري عندنا من أحداث، وتناقش قضايانا الملحة والطارئة، وبالتالي علينا نحن أن نقوم بهذه المهمة، لأننا نعيش في قلب هذا الصخب والعنف الثقافي والاجتماعي ونحن أدرى به. وعن القناة....