المجرم الذي يسخر من الرسول الكريم
التاريخ
10-2-2006التاريخ الهجرى
14270111المؤلف
الخلاصة
من ضروب الغباء والسخافة حينما يحاول الأقزام أن يجرحوا مشاعر المسلمين من منطلق عداوتهم. نشرت صحيفة (جلاند ربوستن) الدنمركية يوم 26-8 عام 1426هـ عددا من الرسومات ذات الصور الكاريكاتيرية الساخرة لسيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين وإمامهم وقدوتهم وخيرة الله من خلقه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. رسم الكاتب المجرم في إحدى هذه الصور شلت يداه ما معناه أن محمدا مجرم حرب. ظنا منه قبحه الله وأخزاه أن عمله سوف يهدد بالنقصان من مقام ومكانة الرسول الكريم صاحب المقام المحمود والحوض المورود. وبعد ذلك في يوم عيد الأضحى المبارك تكالبت أعوانه من النصارى في تعميق جذور العداوة الساخرة من الإسلام ومن جميع المسلمين وقد أدلت بدلوها جريدة (ماجزينت النرويجية) لتساهم في جريمة نشر الصور. قال الله تعالى في سورة البقرة {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}ولعل من الدواعي لشن هذه الغارة الصحفية الرعناء في سب أشرف عباد الله وأحبهم إليه وهذه الدنمارك منذ عدة أشهر كما علمنا تسلط عبر صحفها ووسائل إعلامها حملة شرسة بسبب أن بعض أبناء شعبها أقبلوا جديا على اعتناق الدين الإسلامي كغيرهم من شعوب العالم، وبذلك أغواهم الشيطان رسول لهم محاولة التطاول على الرسول الكريم المعصوم وتشويه سيرته ورسالته ودعوته التي جعلها الله رحمة للعالمين، ويظنون خطأ أنهم سوف يوقفون هذا الزحف الإسلامي المجيد، ولكن بإذن الله سيدخل الناس في دين الله طائعين مختارين على رغم أنوفهم والسحب لا يضرها نبح الكلاب. ولقد لمسنا والحمد لله فيضا من تذمر الشعوب الإسلامية التي أثار غضبها ما نشرته هاتان الصحيفتان؛ لذلك السبب اتخذت الدول الإسلامية مجموعة من الإجراءات الإيجابية المشكورة وهي المقاطعة التجارية والسياسية والعمالة وغير ذلك. وقد سارع لاتخاذها صاحب المبادرات البناءة المعروفة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ووفقه وأدام عزه. وبناء عليه قدمت الدولتان الدنمركية والنرويجية اعتذارهما بعد الضغط عليهما بالمقاطعة ونحن نقول إن الاعتذار لا يكفي أبدا لا يكفي. نحن نطالب باستمرار المقاطعة التي تعتبر العقوبة الرادعة ولو استطعنا أكثر من ذلك لفعلنا. فقد ذكر العلامة أحمد بن تيمية رحمه الله في كتابه (الصارم المسلول) على شاتم الرسول ذكر أنه يجب قتله مسلما كان أو كافرا؛ لأن محبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واجبة علينا فهو أحب من أنفسنا وأولادنا ووالدينا والناس أجمعين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
611736النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12188الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابن تيمية - تقي الدين ابوالعباس احمد بن تيمية الحراني
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية
حوار الأديان
دفع مطاعن عن الاسلام
الهيئات
صحيفة يولاندس بوستين - الدنماركالمؤلف
عبدالكريم بن عبدالله المشيقحتاريخ النشر
20060210الدول - الاماكن
الدنماركالسعودية
العالم الاسلامي
النرويج
الرياض - السعودية
اوسلو - النرويج
كوبنهاجن - الدنمارك