يوسف المرخان: أشارك في «الجنادرية» منذ 28 عاماً.. ومحمد عبده أطلق عليّ لقب «عجوزها»

Abstract

يجيد يوسف المرخان، وهو مدرب الرقصات الشعبية معتمد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، جميع الفنون الشعبية السعودية والخليجية، على الرغم من أنه لم يدرس الفنون أو يتخصص فيها. تخرج المرخان من «الدار العودة» في حي «جبلة» في الدمام، كان والده يأخذه معه للدار منذ أن كان طفلاً، مع أخيه ناصر، من هناك، وتدرج ليصبح من أبرز الفنانين الشعبيين في المملكة ودول الخليج العربية. وينتمي يوسف لفرقة «الأفراح» في الدمام، التي ما زالت محافظة على كثير من الفنون البحرية، وأهله ذلك ليصبح مدرب الرقصات الشعبية الأول في مهرجانات الجنادرية، واستعان به مخرجو أوبريت الجنادرية في مجموعة من دوراتها، لتصميم الرقصات الشعبية. يعتز المرخان بلقب «عجوز الجنادرية»، الذي أوضح أن الفنان محمد عبده أطلقه عليه، وقال: «في الجنادرية تعرفت على كثير من المطربين السعوديين، ومنهم طلال مداح، وسلامة العبدالله، يرحمهما الله، والفنان محمد عبده، الذي حتى الآن حينما يراني في الجنادرية يضحك، ويشير إليّ، قائلا لمن بجواره، هذا عجوز الجنادرية». وعن مشاركته في المهرجان، وطبيعة عمله، قال المرخان: «شاركت في المهرجان منذ انطلاقته، وهذه السنة الـ28 لي فيه»، مضيفا «أكون موجودا في المهرجان قبل عشرين يوما من انطلاقه، وقبل ذلك يصلني «سي دي» الأوبريت، وفيه كامل الإيقاعات، أسمع كل مقطع منه عشرات المرات، وأتصور الرقصات لكل مقطع، ثم أقوم بتخطيط حركتها وأراجعها، ثم أعرضها على المخرج وفريق العمل المصاحب للتنفيذ». وحول مقدار المكافاة التي يتقاضاها عن عمله، أكد المرخان «أكبر مكافاة لي هي تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجنادرية ومشاهدته يصفق لنا في المنصة بعد عرض الأوبريت».