رسالة حب وتقدير لسمو الأمير نايف
التاريخ
2009-04-02التاريخ الهجرى
14300406المؤلف
الخلاصة
رسالة حب وتقدير لسمو الأمير نايف عبدالرحمن عربي المغربيالخميس, 2 أبريل 2009عبدالرحمن عربي المغربيرائد الإصلاح والتطوير ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين يطالعنا بالأوامر الكريمة، والقرارات الحكيمة التي تخدم أولاً الدِّين الحنيف، وهذا الوطن العزيز، ومن هنا جاء الأمر الكريم باختيار رجل الأمن الأول في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان نايف بن عبدالعزيز نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء. وسمو الأمير نايف يحمل في قلبه هموم راحة هذا الوطن بكل أطرافه، وكلماته الهادئة دائمًا ما تمثل صوت العقل والحكمة، وتبعث في النفس الطمأنينة؛ لأن هذا الصوت يلامس كبد الحقيقة بدون زيف أو مزايدة، ونحن ندرك أن هذا الأمن الذي نعيشه والاستقرار الذي ننعم به هو ثمرة أنكم يا سمو الأمير حملتم أمانة أبت أن تحملها السموات والأرض، والنتيجة أن فئات المجتمع ينعمون بهذه الظلال الوارفة، وأنتم يا سمو الأمير بفضل الله وبتوجيه قيادتنا الحكيمة كنتم درعًا، وجنّبتم هذه البلاد العزيزة كثيرًا من المصائب، وكلنا عالق في ذهنه كيف زرعت بذرة الأمن عندما كانت المخاوف تنتابنا من الإرهاب وفلوله، وبكل حنكة وحكمة، وبتلك التجربة الطويلة شرقت شمس الأمن، وبها أيضًا اندحر الشر وسقطت أقنعة المجرمين، ولازلت أذكر كلمات الأديب المهذب الاستاذ حمد القاضي. أما خصلة الحزم فإن سموه يستخدمه عندما لا يكون منه مناص، وعند مواجهة عمليات الإرهاب وتهريب المخدرات، أو ما يسيء إلى أمن الوطن. وكم رأينا من مواقف حازمة لسموه في مواجهة الأحداث التي تمر بها بلادنا- حماها الله- وكم قرأنا له آراء حازمة صريحة عندما يُسأل أو يتحدّث عن أمور تمس الدِّين والوطن، أو عندما يتطاول إنسان على الثوابت والمسلّمات الوطنية. نعم يا سمو الأمير نايف إن هذا الأمن الذي هو يضرب ظلاله على كل أرجاء الوطن الغالي تبقى أنت سنامه الشامخ؛ لأن نبالة المقصد، ونواياكم الرائعة هي رسائل حب وتقدير لحياة مشرقة بالفضائل، تقدّس الحق، وتحترم النظام. سمو الأمير نايف أذكر مقولة تقول إن أحد فصحاء العرب -آنذاك- كان يقف خطيبًا من شروق الشمس حتى غروبها، لا يكرر لفظًا لفصاحته وشدة علمه باللغة، وإنني أجزم أن الخطيب لو طلب أن يعدد تلك الإنجازات، وما قمتم به وتقومون به من إرساء قواعد الأمن في هذا البلد في وقت تفتقر فيه كثير من البلدان إلى سكينة الأمن.. لن يستطيع أن يقول أكثر من.. لك كل الحب والتقدير يا نايف بن عبدالعزيز الإنسان راعي الأمن . فسر على بركة المولى عز وجل عونًا وسنداً بعد الله لأخويك خادم الحرمين، وسمو ولي العهد.رسالة:طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها تحمل في قلبها أحلاماً ملونة، أخطأت ولم يكن الخطأ كبيرًا، أتت تلك الطفلة بكل ما تحمل من تقدير واحترام بعد أن سمعت من أسرتها أن لابد من الاعتذار للمعلّمة.. خطواتها واثقة بأن معلّمتها سوف تقبل منها الاعتذار .. بكل رحابة صدر.. وهنا تقع الكارثة.. فالمعلّمة لم تقبل اعتذار الطفلة.. وانهدم كل ما بنته الأسرة، وإذا بتلك الوردة الصغيرة تصرخ بعد أن وجدت ما تعلّمته في أحضان الأسرة سرابًا. ايّتها الكاتبة القديرة الأستاذة فاطمة البكيلي: نعم هناك معلّمات يمارسن العنف ضد الطالبات الصغيرات، والميدان يشهد ببعض هذه الحالات.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
612534النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16780الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد القاضي
علي بركة
فاطمة البكيلي
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
عبدالرحمن عربي المغربيتاريخ النشر
20090402الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية