د . التركي يبحث وعدد من الشخصيات الإسلامية سبل الدفاع عن نبي الأمة

Abstract

استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة عدداً من الشخصيات الإسلامية التي استضافتها الرابطة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لاستضافة حجاج بيت الله الحرام، وناقش معاليه خلال لقائه معهم منهاجاً موضوعياً مستنبطاً من أصول الدعوة الإسلامية وضوابطها للدفاع عن نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، حيث التقى معاليه الشيخ محمد خير الكيلاني، الأمين العام لمجلس المنظمات الإسلامية في الأردن، الذي قدم رؤى عملية لتحقيق مهمة الدفاع عن شرف الأمة الذي تعرض للانتهاك والإهانة بسبب التطاول على خاتم الأنبياء عليه صلوات الله وسلامه. وبين معاليه أن الدفاع عن هذا النبي العظيم واجب يجب أن تتحقق من خلاله واحة الأمة الإسلامية، مدعومة من قادة الأمة وعلمائها والمفكرين المخلصين لدعوة هذا النبي العظيم والتقى التركي الدكتور محمد المعطاوي الأستاذ في جامعة الأوتونوما في مدريد بإسبانيا الذي قدم لمعاليه تقريراً عن جهود الأكاديميين المسلمين في نشر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في المجتمعات الأوروبية بالتعاون مع المراكز التي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي، والمؤسسات الإسلامية العاملة في أوروبا، مشيراً الى أهمية إعداد الكتب التي تشرح سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام وتوزيعها باللغات المختلفة في البلدان الأوروبية. وقال الشيخ تهاتري حاج حسين رئيس الجمعية الإسلامية في تايلند خلال لقائه مع د. التركي: إن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب إسلامي عام، وإن من خير وسائل الدفاع إعداد حملات ثقافية منظمة للتعريف بسيرته وتعامله مع غير المسلمين وحواره معهم، وأكد على أهمية التنسيق والتعاون بين المنظمات الإسلامية في هذا الشأن، كما استقبل معاليه كذلك معالي الأستاذ شريف الدين هداية الله، نائب رئيس مجلس الشورى في اندونيسيا، الذي عبر عن موقف المسلمين في بلاده من نصرة نبي الأمة عليه الصلاة والسلام، مؤكداً على ضرورة تعاون علماء الأمة في جعل المسلمين يتمسكون بالأسوة النبوية في تعاملهم مع غير المسلمين، مع التركيز على الجوانب الخلقية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال الدكتور مشرف حسين، الأستاذ في معهد الحوار الإسلامي - المسيحي في بريطانيا خلال لقائه مع الأمين العام للرابطة: إن الدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يكون بإعطاء المثل الحسن عن أخلاقه وسيرته، وذلك من خلال سلوك المسلمين وتعاونهم مع غير المسلمين في تحقيق المصالح الإسلامية المشروعة، وبين أن المثقفين المسلمين وأساتذة الجامعات في بريطانيا يقومون بمهمة التعريف بسيرته عليه السلام من خلال أنشطة مدروسة. وأعرب الضيوف خلال لقاءاتهم مع د. التركي عن امتنانهم لمواقف المملكة وقادتها في الدفاع عن نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، ودعمها لعلماء المسلمين للذود عن الإسلام وصاحب الرسالة الخاتمة صلوات الله وسلامه عليه، وعبروا عن تقديرهم الكبير لمؤتمر مكة المكرمة الثامن، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في الأسبوع الأول من شهر ذي الحجة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعنوان: الخطاب الإسلامي.. وإشكالات العصر وأثنوا على القرارات والتوصيات التي أصدرها علماء الأمة ودعاتها وفقهاؤها في ختام المؤتمر.