لله درك يا ملك القلوب

Abstract

جاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله, رعاه الله وسدد خطاه المبهجة لكل الرياضيين, بنقل مباريات المنتخب السعودي في المونديال عبر البث الأرضي للقناة الرياضية السعودية، لتكمل سلسلة المكرمات والبشارات التي زفها لهم الملك الشهم الكريم لشعبه في جميع المجالات لتشمل المجال الرياضي, كما حدث أخيرا. أجمل ما قرأت في هذا الشأن مانشيت عريض هنا في الاقتصادية عنوانه شكرا أبا متعب .. أنقذت أبناءنا من المقاهي وحفظت أموالنا وهو عنوان شافٍ وافٍ معبر في محله. عبارات العرفان والشكر وحدها لا تكفي، ولكن تقبل يا أبا متعب تعظيم سلام من الرياضيين كافة وخاصة أبناءك الطلاب الذين جاءت هذه البشرى في وقت مهم بالنسبة إليهم قبل الاختبارات النهائية لتهيئ لهم الاستقرار النفسي بعيدا عن إكثار التفكير على حساب المذاكرة في كيفية مشاهدة المنتخب في المونديال. لذا ليس لهم عن وبعد اليوم غير النجاح والتفوق, إن شاء الله, أيضا الجميع مطالب بالمشاركة في حملة شكرا أبا متعب التي تنطلق السبت المقبل في جميع مناطق السعودية بهدف جمع مليون رسالة شكر موجهة إلى خادم الحرمين الشريفين, وهذا والله أقل الواجب. ـ جاءت إجابة البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب السعودي، عن إجرائه لستة تغييرات خلال مباراة المنتخب أمام بلجيكا والتي قوبلت بانتقادات عنيفة من الشارع الرياضي منطقية وفي محلها حيث ذكر أن اللاعبين لم يكونوا جاهزين للعب مباراة كاملة بعد أسبوع من التدريبات الشاقة، وأضاف لو لم أقم بتبديلهم في الشوط الثاني لتمزقت عضلاتهم لأنها كانت مجهدة. يا جماعة لا تستعجلوا في إصدار الأحكام على المدرب واللاعبين, فهل أنتم أبخص منه بلاعبيه وظروفهم!! ـ شاهدنا 25 دقيقة أولى أمام بلجيكا محبطة جدا للآمال ولكن لم تلبث أن تلاشت ربكة البداية ليعود المنتخب نوعا ما لما يبشر في دقائق المباراة المتبقية قبل أن يأتي الخوف على توجو في المباراة الثانية وهو الفوز الذي أعطى دفعة معنوية وثقة عالية بالصقور الخضر. ـ أجمل هدايا مباراتي المنتخب الوديتين كان ظهور اللاعب القادم بقوة مالك معاذ الذي أشاد به البلجيك وكل من تابع اللقاءين وأبدوا إعجابهم الشديد بسرعته وقوة تسديداته المباغتة وعودته لمساندة زملائه لاعبي الوسط والدفاع. من الآخر ـ لا مستحيل في كرة القدم، شعار يرفعه الهلاليون اليوم في لقائهم أمام الميناء العراقي على أمل تعثر العين بالتعادل أو الخسارة أمام ماشال, فأحداث بطولة النخبة العربية ما زالت عالقة في أذهان الهلاليين، لذلك لماذا لا يتكرر السيناريو بشكل آخر مساء اليوم؟ ـ نادي الشباب بوضعية أفضل من الهلال مرشح لتجاوز القوة العراقي والتأهل عن مجموعته للنهائيات الآسيوية. ـ لقاء السحاب هذا اليوم يجمع برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا، نهائي تيري هنري ورونالدينيو وفض الشراكة حول أفضلية أحدهما على الآخر. ـ إلى متى يا أندية القطيف سؤال موجه لأندية الخليج, النور, ومضر, التي باتت معظم مبارياتها مع بعضها البعض أو مع أندية أخرى لا تنتهي إلا بمشاكل مؤسفة وصلت هذا العام حد القتل!! ـ عن جدارة واستحقاق حققت طائرة الشبح الهلالية درع الدوري الممتاز, ألف مبروك. ـ سياسة فلورنتو بيريز رئيس ريال مدريد، بتقسيم الفريق إلى شرائح حسب أهمية اللاعبين دمرت المعنويات داخل الفريق, وصف بعض اللاعبين بالعمالقة تسبب في بعض الشروخ بين اللاعبين كتشكيلة ريال مدريد التي تضم الكثير من الأسماء اللامعة ضاعفت من مشكلات الفريق كانت هناك الكثير من الشخصيات القوية في حجرة الملابس وهذا تسبب في تدمير القدرة على التواصل بينهما، كلام كبير من نجم كبير هو زين الدين زيدان, شخص فيه أسباب ابتعاد ريال مدريد عن تحقيق البطولات، وجاء ليؤكد آراء أخرى قالت إن الريال تحول إلى متحف وآخرون رأوه فريق سيدك!! ـ تكريم صالح أبو نخاع من الأسرة الضمكاوية بادرة تستحق الشكر لرجل خدم النادي طويلا. ـ قرار منح الأندية فرصة اللعب على ملاعبها والاستفادة من حقوق التذاكر والإعلان قرار صائب. كاتب رياضي