يضم أكثر من 120 نادرة .. خادم الحرمين والرئيس الفرنسي افتتحا معرض (روائع من الفن الإسلامي)

Abstract

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - وفخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك عصر يوم أمس الأحد افتتاح معرض (روائع من مجموعة الفن الإسلامي) الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع متحف اللوفر الفرنسي، والمتحف الوطني، وذلك في قاعة العروض الزائرة بالمتحف الوطني الواقع في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في العاصمة الرياض. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على أهمية المعرض الذي يمتد حتى السابع من ربيع الثاني المقبل في تعميق علاقات التفاهم الثقافي بين شعب المملكة العربية السعودية، والجمهورية الفرنسية. وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي سطرها في سجل الزيارات في المتحف الوطني بعد افتتاحه - حفظه الله - للمعرض: «سّرنا كثيراً ما رأيناه في هذا المعرض (روائع من الفن الإسلامي في متحف اللوفر) من مقتنيات متميزة ونادرة لبعض من روائع فنون حضارتنا الإسلامية العريقة». وقدر خادم الحرمين الشريفين في معرض كلمته قيام الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع متحف اللوفر والمتحف الوطني بتنظيم هذا المعرض، متطلعا بأن يكون المعرض رافداً من روافد علاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين. وكان خادم الحرمين الشريفين وضيفه الكبير فخامة الرئيس الفرنسي قد وصلا إلى مقر المتحف الوطني بعد عصر أمس وكان في استقبالهما صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس شركة المملكة القابضة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ومدير متحف اللوفر السيد هنري لورايت، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، وأعضاء اللجان المنظمة للمعرض. وتوجه خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الفرنسي بعد ذلك إلى المعرض حيث قص - حفظه الله - الشريط إيذانا بافتتاحه المعرض، وتسلما باقتين تذكاريتين من الورود، كما تجولا في أجنحته التي تضم أكثر من 100 قطعة من القطع التي يضمها المتحف، والتي اختيرت من بين أجمل القطع في مجموعة الفنون الإسلامية وأكثرها مدلولا. وشاهد خادم الحرمين الشريفين وضيفه الرئيس الفرنسي محتويات جناح عصر الخلافة الذي يمتد من القرن الأول وحتى الرابع الهجري (661 - 945م)، واستمعا إلى شرح واف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز عن ما يضمه الجناح من البرديات المسطرة في 15 أغسطس 660م، وعدد من الخطابات التاريخية القديمة، والأدوات والأواني الفخارية التي يضمها الجناح، والتيجان المصنوعة من الممر الجبسي المزخرف بزخارف منحوتة والتي يعود تاريخ العثور عليها إلى القرن الثاني للهجرة.