تجدد العطاء واستمرار مسيرة التنمية

Abstract

حظيت منطقة جازان بموعد متجدد مع فارس ومهندس تنميتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز لاستكمال مسيرة العطاء والخير والتنمية المتوازنة التي أطلقها سموه منذ توليه إمارة منطقة جازان في عام 1422ه وشملت كافة مدن ومحافظات المنطقة فنبارك لمنطقة جازان صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بالتمديد لسموه للسنوات الأربع القادمة لاشك أن التوازن التنموي المتسارع الذي تشهده المنطقة يعكس عمق التوجه والرؤية التنموية السديدة لسموه المتوج بمتابعته وتواصله الدائم مع الوزارة والمسؤولين داخل المنطقة وخارجها وهو مايعكس تطلعه الصادق المخلص لخدمة المنطقة وأهلها وإعطائها ماتستحق من الاهتمام النابع من توجيهات وحرص ولاة الأمر على تقدم المنطقة تنموياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً إن الأمير محمد لطالما وجه أهالي هذه المنطقة القريب المتلمس والمترجم لكل ماتحتاجه منطقة جازان وأهلها وهو الموجه والعين لمسؤوليها على الدوام والذين يحرصون على الاستجابة الفورية لتوجيهات سموه، لقد كرس ثقافة حب العمل المنتج بروح الفريق الواحد ومزايا المتابعة الميدانية واستثمار كل فرصة يمكن من خلالها الرفع من مستوى خدمات البنية التحتية و معالجة أوجه القصور وتعزيز الجوانب التنموية التي تهم كافة شرائح مجتمع المنطقة، كما يحرص على تبني المقترحات البناءة، كما عرف عن سموه حرصه على دعم كل ما من شأنه تحسين بيئة العمل وشحذ الهمم وإشعال جذوة الحماس وتذكيره الدائم للجميع بمراقبة الله في السر والعلن ومعالجة كل ما يعيق تقدم عجلة التنمية بالمنطقة وفتح المجال رحباً من أمام الفكر الخلاق والإبداع وهو ما جعل من العمل مع سموه تجربة قيمة تزداد ثراء وعطاء. إن منطقة جازان حظيت ولله الحمد بدعم وعناية من ولاة الأمر - يحفظهم الله - الأمر الذي جلب للمنطقة الكثير من المشاريع التنموية وبمتابعة وإشراف دائمين من أميرها المحبوب الذي جعل من المنطقة ورشة عمل مستمرة يديرها ويشرف عليها سموه ويزودها بأدق الملاحظات والتوجيهات. نبارك لسموه ثقة ولاة الأمر وهو أهل لذلك، وهنيئاً لجازان سائلين الله لسموه العون والتوفيق والسداد.