خادم الحرمين وعباس يبحثان أوضاع فلسطين وجهود السلام
التاريخ
2009-09-07التاريخ الهجرى
14300917المؤلف
الخلاصة
عُقدت في جدة أمس قمة سعودية - فلسطينية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثا فيها آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما بحثا مجمل الأحداث والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وتطورات القضية الفلسطينية. وتطرقت المحادثات التي عقدت في قصر خادم الحرمين الشريفين في جدة أمس، إلى جميع المستجدات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، والملفات الملحَّة التي تواجهها المنطقة في مختلف المجالات. وشدد خادم الحرمين وعباس على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وتجديد جهود عملية السلام في الشرق الأوسط. وتأتي القمة السعودية - الفلسطينية في ظل الحاجة الملحة إلى وحدة فلسطينية تتناسب ومسار عملية السلام. وأطلع الرئيس الفلسطيني خادم الحرمين على أهم نتائج جولته التي شملت عدداً من الدول العربية والأوروبية. من جهة أخرى، يرى المحلل السياسي والأكاديمي الدكتور خالد الهباس أنه من المؤكد أن عباس استمع إلى مضمون الرسالة نفسها التي كان خادم الحرمين خاطب فيها الفلسطينيين خلال مؤتمر فتح السادس، مطالباً فيها بوحدة الصف، ونبذ الخلافات والانقسام الداخلي، والتعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى التأكيد على وقوف المملكة مادياً ومعنوياً مع الشعب الفلسطيني امتداداً لمسؤوليتها ومواقفها التاريخية. وعن الكلمة التي سيلقيها الرئيس عباس، وعدد من القادة العرب في الجمعية العامة للأم المتحدة أواخر الشهر الجاري، قال الهباس: «الجمعية العامة من المنابر الدولية القليلة لدول العالم الثالث، لأن التصويت يكون بمعدل صوت واحد لكل دولة، بغض النظر عن حجمها أو تأثيرها، كما أن الجمعية لا تسيطر عليها الدول الكبرى، فهي متنفس للدول النامية للتعبير عن مواقفها، وهي فرصة كبيرة للرئيس الفلسطيني للتأكيد على خيار السلام، وحث الدول الكبرى على التدخل بشكل إيجابي، ومن المؤكد أن ثمة قواسم مشتركة في الخطب التي سيلقيها القادة العرب». وبالعودة إلى الوضع الفلسطيني يرى الدكتور الهباس أن مشكلة الانقسام السياسي ينظر لها على أنها أخطر من المواجهة مع إسرائيل، أو على أقل تقدير لا تقل عنها خطورة، وحول الأوراق التي من الممكن أن تكون بيد عباس لتغيير الوضع الداخلي، يقول الهباس: «ليس لدى أبو مازن الكثير ليقدمه، هناك مفاوضات بإشرافٍ مصري، تجري بشكل مستمر، واللجان المشكلة حتى الآن لم تتوصل إلى صيغة توافقية لحل المشكلة، وتشكيل حكومة الوحدة، ليس لدى عباس حل سحري، وهذا يتوقف على حماس وبقية القوى الفلسطينية، ومدى قدرتها على الوصول إلى تفاهم، وفي نظري ليس هناك حل على المدى القريب».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
613448النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16957الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالله الزبيديتاريخ النشر
20090907الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين