في حوار أجرته معه الجزيرة بمناسبة الزيارة الملكية اليوم : حاضر العريفي يقول: الطائف تحتاج إلى مطار دولي ومزيد من الاعتمادات البلدية

Abstract

تزخر الطائف بالكفاءات الوطنية في كافة الميادين سواء كانت ثقافية أو إدارية أو اقتصادية وهذه ميزة تحسب لها وتنبىء بمستقبل أفضل إن شاء الله ؛ خاصة في ظل الدعم الذي توفره الدولة لكافة المبادرات التنموية الواعدة. ومن الرجال الأعلام في الإدارة والاقتصاد بالطائف المأنوس - وهم بحمد الله كثر - الشيخ (حاضر بن عبدالله العريفي) مدير شركة الجزيرة العربية ؛ فهو إلى جانب إدارته لشركة حاضرة في العديد من المشاريع التنموية بالطائف وما حولها ؛ عضو المجلس المحلي بالمحافظة؛ وله إسهاماته المعروفة في التخطيط ورسم المسارات الآمنة للإدارة المحلية في المحافظة. في هذا الحوار الذي أجريناه معه ؛ بمناسبة الزيارة الملكية الكريمة للطائف ؛ نتوقف عند جملة من آرائة ووجهات نظره ؛ تلك التي أترك الكشف عنها لنص الحوار التالي. نتطلع إلى الكثير * أنت لكونك مواطناً.. ماذا تعني لك الزيارة الملكية للطائف ؟ - تعني لي الكثير .. فأهالي الطائف يتطلعون إلى هذه الزيارة الميمونة وهم فرحون بلقاء خادم الحرمين الشريفين على أرضهم وبين ظهرانيهم وفرحون بتلبيته دعوتهم ويتطلعون إلى الكثير من خادم الحرمين الشريفين ؛ خاصة والطموح يسكنهم لمزيد من المشاريع الحضارية والتنموية والخدمية. العاصمة الصيفية * ماذا ينقص الطائف لتصبح العاصمة الصيفية للمملكة ؟ - الطائف بحاجة إلى الكثير والاهتمام حيث إن مدينة الطائف من أقدم المدن بالجزيرة العربية وهي إحدى القريتين المذكورتين بالقرآن الكريم وكانت وما زالت المصيف لأهالي مكة المكرمة وجدة ومن يقدر الوصول إليها وفي العهد السعودي الميمون كانت هي العاصمة الصيفية للملوك والأمراء والوزراء ورجال الفكر ورجال المال والأعمال وهي بحق العاصمة الصيفية للمملكة العربية السعودية وهي بحاجة إلى مكرمة من مكرمات خادم الحرمين الشريفين التي شملت كل أرجاء الوطن .. ومما تحتاجه المدينة: * إنشاء مطار دولي لما له من منفعة عامة للبلاد يكون بديلاً ورديفاً لمطار جدة عند الحاجة ليخفف الزحام عنه وعن الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة بأن يأخذ جزءاً من الحجاج والمعتمرين والزوار بحيث يكون هناك توازن بين غرب مكة المكرمة وشرقها إضافة إلى المنفعة التي تعود على عاصمة المصيف مدينتنا المحبوبة الطائف. * زيادة الاعتمادات لبلدية الطائف حتى تتمكن من القيام بواجباتها للمدينة المحبوبة من التطوير والتنظيم والرقي بها إلى مصافي مدننا المحبوبة فنرجو ألا تعامل مدينة الطائف كمحافظة بل إن مدينة الطائف لها مقومات تؤهلها لكي تعامل كمنطقة وذلك لما ذكر سابقاً ولسعة رقعتها الجغرافية وكثرة عدد سكانها لذا نأمل أن تعامل الطائف بالاعتمادات حسب هذه المكانة. معوقات الاستثمار * ماهي معوقات الاستثمار السياحي بالطائف ؟ * الاستثمار السياحي ينقصه الكثير ويحتاج إلى الكثير لإزاحة معوقاته ومن ذلك: * إيجاد مركز للمعلومات متكامل وصادق عن الحركة السياحية بالمدينة ودراسة التوقعات للسنوات القادمة ليتسنى لرجال الأعمال الرجوع إليها فيما يحتاجونه. * إيجاد بنك للتسليف يخصص للمستثمرين بالسياحة أسوة بغيرهم. * بالنسبة للأراضي الحكومية الموجودة في سفوح الجبال في الشفا والهدى وما حولها يجب أن تؤجر للمستثمرين بإيجارات رمزية لتنخفض الكلفة وحتى يكون ذلك دافعاً للاستثمار السياحي. * دعم بلدية الطائف - كما سبق - بالاعتمادات اللازمة حتى تتمكن من تطوير وتنظيم المدينة والرقي بها وحتى تكون العاصمة الصيفية بحق مما يشجع المستثمرين بالسياحة. نقد الصحافة * كتبت في صحيفة الجزيرة قبل اليوم ؛ وتحديداً في ملحق الجزيرة السياحي صائفة هذا العام ؛ تنتقد فيه تناول الصحافة بالطائف للحوادث الساقطة . أسألك لماذا لا يناقش المجلس المحلي أساس المشكلة وأسباب وقوع هذه الجرائم؟ - نعم لقد ناقش مجلس المنطقة هذه المشكلات وهو بدوره يتوجه بنداء إلى الأمن ليضاعف نشاطاته وتحرياته حتى يحد من هذه الظاهرة وإلى رجال الدين ليقوموا بتوعية المواطنين وحثهم على التمسك بدينهم وقيمهم العربية الأصيلة التي تتنافى مع مايحدث من وقعات ساقطة وأتوجه أيضاً إلى أولياء الأمور وربات البيوت ليتكاتفوا لتربية أبنائهم وتوجيههم التوجيه السليم وحثهم على التمسك بالدين لأنه يحميهم من السقوط في الهاوية علماً بأن مدينة الطائف ليست الوحيدة التي تعاني من مثل هذه المشكلات بين مدن المملكة .. لذا أتوجه إلى صحافتنا الكريمة بألا ينشروا إلا مافيه الفائدة للأمة والمجتمع.