زيارة الأمير سلطان .. وعمق الصداقة السعودية الفرنسية
التاريخ
2006-07-13التاريخ الهجرى
14270617المؤلف
الخلاصة
الزيارة المرتقبة للأمير سلطان إلى فرنسا،والأهمية المنتظرة منها،تعيدنا لذكرى اللقاء التاريخي بين الملك فيصل رحمه الله والجنرال ديغول منذ قرابة نصف القرن،والذي دشن بداية عهد متميز من العلاقات بين الرياض وباريس،والذي تبعته زيارات مهمة ومتبادلة بين قادة البلدين أرخت لنوع من التوافق السياسي انعكس على صداقة متينة ومصالح تهم الشعبين واقتصادياتهما المتنوعة.أهمية الزيارة تنبع أيضاً من إطار متابعة ما تحقق من برنامج الشراكة السعودية-الفرنسية الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته لفرنسا العام الماضي أثناء لقائه بالرئيس شيراك وإعلانه عن توجه البلدين نحو تبني شراكة لأبعاد متعددة اقتصادية وسياسية ودفاعية وثقافية،وتعزز بعمق عقب زيارة الرئيس شيراك للمملكة منذ قرابة أربعة أشهر،والتي جدد خلالها الزعيمان حرص البلدين على فتح مزيد من قنوات التعاون بينهما استثمارا للعلاقات الخاصة التي تربط القيادتين وتعزيزا للثقة المتبادلة.الرياض بما تمثله من ثقل إقليمي ودولي وديني،لها مكانتها الاستراتيجية وسط منطقة متوترة،ولها حكمتها المؤثرة في التعامل الهادئ بما تمتلكه من مفاتيح لتسوية الكثير من القضايا الإقليمية والدولية المعلقة لتحقيق التقدم والاستقرار العالميين.. وباريس بأهميتها الفكرية والثقافية وسياساتها التي كانت إلى حد كبير رمان ميزان في العلاقات الدولية،وكلنا لا يزال يتذكر المواقف الشجاعة للجنرال ديجول مؤسس الجمهورية الخامسة،وخلفائه بومبيدو وديستان وميتران وشيراك،تجاه مجمل القضايا العربية، وهو ما أعطى لفرنسا صورة خاصة في العالم العربي جديرة بالاحترام. من هنا تأتي زيارة ولي العهد انسجاماً مع منظومة العلاقات القوية، والتي نأمل أن تكون فاتحة خير لكل ما يهمنا في المملكة وفرنسا، إضافة لما يحقق مصلحة العرب والمسلمين. مراقب
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
617703النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
1281الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
سلطان
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
شارل ديجول
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالمؤلف
مراقب - كاتبتاريخ النشر
20060713الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فرنسا
الرياض - السعودية
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا