• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    الليبرالية الحقة .. وما لدينا

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1004-00-17-10-2006-1-0080.001.pdf (1.000Mb)
    التاريخ
    2006-10-17
    التاريخ الهجرى
    14270924
    المؤلف
    سليمان محمد العنقري
    الخلاصة
    الليبرالية الحقة.. وما لدينا إذا كان المخلص يرى أن الحداثة في الصحافة تعني أن تكون مبدأ واقع حياد وتجرد والمهم أن تكون ضميرا وموقفا لخدمة البشرية بلا استثناء، فهي بالضرورة أيضاً لا يُستغني عنها في هذا العالم المتشابك في الماء والغذاء والبيئة والطب والاقتصاد على مبدأ (عش ودع غيرك يعيش بسلام)، لا على مبدأ (قم لأجلس مكانك). والصحف العملاقة في الغرب تحاول الوصول إلى هذا التصور، لذلك ترفض مبدأ محاور الشر والخير الذي يكذب بواسطته أساطين السياسة وغيرها من الوسائل التي ترهب وتجوّع الشعوب المستضعفة للاستيلاء على ثرواتها وإخراجها من مقوماتها الروحية والثقافية والاقتصادية، حتى لا تكون لها أظافر وأسنان تقاوم بها السطو والابتزاز. لذلك نحن ننظر إلي هذه الصحافة العملاقة بإعجاب، لأنها تكشف المخططات الخاطئة التي تمارسها بلدانهم من أجل الدفاع عن سمعتهم الحضارية، ومن ثم التبرؤ مما يجري من ظلم للشعوب الأخرى، وكذلك محاربة الفساد الاقتصادي والسياسي في بلدانهم حتى يضمنوا بقاءهم في مكان لائق اكبر وقت ممكن. ويجب عدم التعميم بأن كل من يعمل في هذه الصحافة العملاقة هو على هذا المبادئ الشريفة، ولكن معظم الكتاب على هذه الشاكلة، لأن الصحيفة التي ترتقي هذه المواقع العالية، لا بد أن تزيل كل الطفيليات الصحفية المتسلقة على جدرانها من المنتفعين. ولنأخذ الأمثلة في أمريكا: «واشنطن بوست» ـ «نيورك تايم» ـ «نيوزويك» وغيرها، تبهرنا بلبراليتها عندما يكتب فيها كتاب أمثال بوب ودورد وبرلستين أبطال فضيحة وترقيت، وكيف يهاجمون في كتاباتهم سياسة حكوماتهم تجاه العراق. والكتاب الأخير للسيد/ ودورد يتحدث عن «حالة الإنكار» التي تقوم بها الإدارة الأمريكية، والذي يمكن أن يكون مرجعاً للمشككين في سياستها. وفي فرنسا صحف «الليموند» ـ «فيجارو» وغيرها لديها أيضاً كتاب متجردون مثل الكاتب ارك رولو وغيره الذين تصدوا لافتراء البابا في الفاتيكان، بخصوص ديننا ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وتسابقوا مع «نيويورك تايم» التي تصدت للسجون السرية وخلافها. وفيها كتاب قديرون أيضاً أمثال دانيال كريستوفر الذي أنصف الحرب اللبنانية وتوماس فريدمان، الذي اكتشف خطأ سياسة بلاده في العراق حتى ولو بعد وقت من دفاعه عنها. وكان شجاعاً في الرجوع إلى الحق مع أني اختلف معه بخصوص انتقائيته في مواضيع تخص إسرائيل وأمنها، وسوف أتحدث عن ذلك لاحقا في هذا المقال. الصحافة الجديدة تضحية عظيمة، فكم من صحفي قد فُقد أثناء المعارك وضحى بنفسه ليظهر للعالم الحقائق كما هي، لا كما يريدها الساسة والعسكر، ومن أجل ذلك فأمثال هؤلاء الصحفيين يرفضون التحكم فيهم آلياً عن بعد، وليس كما هي للأسف صحافتنا. وهم يطبقون المقولة الساكت عن الحق شيطان أخرس، مع العلم أنهم لم يسمعوا هذا الأثر الكريم كثيراً مثلنا. هذا بعض ما لديهم فماذا لدينا..؟! اللبرالية لدينا كنت سأشبعها كتابة في هذا المقال، ولكن كفاني مؤنة ذلك، اثنان أحدهما الأستاذ عثمان العمير صاحب «إيلاف» في مقابلته الأخيرة في جريدة الحياة، وكان جريئاً ومتجرداً في آرائه، أما الشخص الثاني فكانت الكاتبة المتألقة مروة كريدية في «إيلاف» أيضاً، وقد تكون منقولة من صحيفة أخرى. لقد تحدثت عن تجاوز اللبراليين مع المتشددين في كيل الاتهامات فيما بينهم من تخوين وإلغاء للآخرين. ويمكن أن يكون هذان المصدران قد غطيا هذه العيوب الواضحة على أكمل وجه. كما أن بعض اللبراليين انتقائيين في كتاباتهم، وتشعر فيهم بالعجز والجبن إذا تحدثوا عن سياسة أوطانهم، ولكن يكونوا كما يقول المثل الأمريكي «فم كبير» إذا ما تحدثوا عما هو خارج أوطانهم. مع أن العرب كانت تقول رحم الله امرءا أهداني خطاياي لأقومها. وللحقيقة فإني استثني مصر، فهي تعيش حرية صحافة غير مسبوقة منذ عُرفت، حتى أنّ الواحد منا يخشى من تجاوز بعض الصحفيين، مع العلم أن سياسة مصر الخارجية لا تزال مقصرة في محاولتها كدولة تعتبر أم العرب في أن تستعيد مكانتها التاريخية والسياسية. ولكي لا أجافي الحقيقة فأقول أن لدينا صحفيين مرموقين في جميع الدول العربية، ولكنّ كثيرا منهم تخشاهم الصحف من أجل لقمة العيش فلا تنشر لهم، أما الآخرون فهم حين يكتب الواحد منهم نشعر بأن في فمه ماء وفي بطنه حجر من الخوف المبرر وغير المبرر. ومثل ما على الحكومات من واجب تجاه حرية الصحافة، فعلى الصحفي واجب أيضاً في نقد أخطاء دولته مستنداً إلى الآية الكريمة في قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا..»، حتى لا ينتقد انتقاداً ذا غرض أو حقد. وبالعودة للكاتب القدير توماس فريدمان كما قلت، فهو عادل في كل مواضيعه عدا فيما يخص إسرائيل. ولا ألومه، بل العكس أريده مثلاً لبعض اللبراليين لدينا في كيفية توفيقه بين ما يكتب وما يميل إليه قلبه، كثوابته العرقية والد
    الرابط
    الليبرالية الحقة .. وما لدينا
    المصدر-الناشر
    صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرة
    رقم التسجيلة
    616395
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    10185
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    ارك رولو
    بنديكت السادس عشر - البابا
    بوب وودوارد
    توماس فريدمان
    حمود بن حماد ابوشامة
    دانيال كريستوفر
    ريتشارد نيكسون
    عثمان العمير
    مروة كريدية
    هنري كيسنجر
    الموضوعات
    الصحافة السعودية
    حرية التعبير
    مصادر الطاقة
    وسائل الاعلام
    المؤلف
    سليمان محمد العنقري
    تاريخ النشر
    20061017
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الشرق الاوسط
    العالم العربي
    العراق
    الولايات المتحدة
    ايران
    فرنسا
    مصر
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    باريس - فرنسا
    بغداد - العراق
    طهران - ايران
    واشنطن - الولايات المتحدة
    حاويات
    • الشرق الاوسط
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/171769
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م