أي الشاشات ملاها الملك ....

Abstract

أي الشاشات ملأها الملك.. @@ ميركل تهنئ @@ فرنسا تؤيد.. @@ الشرع: مصالحة أكثر من مصافحة.. @@ الخارجية الأمريكية تستوضح.. @@ أولمرت مرتبكاً: السلام خلال خمس سنوات.. @@ القاهرة: مصر والسعودية قدرة واحدة.. @@ صحف أسبانيا: العرب جادون نحو السلام.. @@ طوكيو.. ميتسو سكابا: نقدر جهود الملك عبدالله الذي أوصل القمة خاتمة نجاحها.. @@ القدس الفلسطينية: قمة الرياض أنجزت دعماً شهرياً للسلطة.. @@ بري: القمة ستعكس إيجابيات على وضع لبنان.. أحتاج إلى كل صفحات الجريدة ال 64لو أردت أن استعرض شهادات التقدير لقائد قمة الرياض الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. على شكل تصريحات واتصالات تهنئة كانت هي حديث العالم وليس المجتمع العربي فقط.. منذ قمة إزالة آثار العدوان التي مرت عليها عشرات الأعوام وحتى الآن كانت لي متابعة مستمرة.. مع مؤتمرات القمة واستطيع الجزم أن قمة الرياض كانت خطاً فاصلاً.. بين ماضٍ مشتت وحاضر قادم يحفز على التعاون والتعامل المشترك.. تماماً مثلما استطاع الملك فيصل - رحمه الله - عندما لمس منه الرئيس عبدالناصر - رحمه الله - جدية المؤازرة والصمود حيث أعاد فيصل قدرة المواجهة العربية بعيداً عن تعريفات من هو يسار أو يمين.. كانت الظروف آنذاك قاسية للغاية في أعقاب هزيمة حرب .1967.تماماً في قمة الرياض اجتمع القادة العرب ومعظمهم آت بألم أوجاع متعددة.. حرائق العراق وبنادق بيروت الجاهزة.. اختراق سيادة السودان.. مآسي القتل في الصومال.. تواطؤ الصهيونية العالمية مع إسرائيل لتدمير العراق وتوسيع الخلاف بين الفلسطينيين هذه الأجواء المؤلمة.. المخيفة.. فماذا بعد التدخلات الأجنبية من جهة والاختلافات الطائفية والعرقية من جهة أخرى.. ماذا يُنتظر للعالم العربي من مستقبل؟.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ملأ كل شاشات العالم بتأكيد الحضور الجديد لتضامن عربي لن يهتم إلا بسلامة المجتمع العربي.. ولن توظف أي قوة عربية قدراتها لتكون شهادة تأكيد على عجز العالم العربي عن ممارسة أدواره الإيجابية.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي استطلعته العقول في كل أنحاء العالم وهو يتحدث بصراحة متناهية ومن موقع مستقل للغاية جامعاً مجتمعه العربي حول هدف نمو وسلام أو تحرير بإرادة واحدة.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي ملأ العيون وهو يشرق بأبوة متناهية الامتداد والقدرات ليحول المخاوف ما قبل القمة إلى تحفز إرادة جماعية بعدها.. هو الملك بحق.. الرجل القوي الصادق أينما رأيته.. في حي فقير يعين على نهوضه.. بين أبناء منطقة يعتذر ويعد بالأفضل.. حول طاولة حوار يؤكد فيها استقلاليته بتنوع صداقاته العالمية وفرض تنوع اتجاهات مصالح بلاده.. في استقباله مصالحاً بين قوى خلافات أو معززاً سطوة اتحاد القمة وخلفها وحدة الإرادة.. أبقاه الله أباً يحبه ويحترمه الجميع في آن واحد.. مثلما هو في شاشات عقولنا وقلوبنا