د . العثمان : نقلة نوعية للجامعة بتوقيع عقود مع جامعات عالمية العمودي يدعم جامعة الملك سعود بثلاثة كراسي بحث علمية بقيمة 15 مليون ريال

Abstract

د. العثمان: نقلة نوعية للجامعة بتوقيع عقود مع جامعات عالمية العمودي يدعم جامعة الملك سعود بثلاثة كراسي بحث علمية بقيمة 15مليون ريال الرياض- بندر الناصر: وقع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أمس ثلاثة عقود مع الشيخ محمد العمودي لتمويل ثلاثة كراسي بحثية بقيمة 15مليون ريال الأول كرسي بحث في مجال الطب والثاني كرسي بحث في مجال المياه والثالث كرسي بحث في مجال البترول. وقدم العثمان شكره للشيخ العمودي على تبرعه قائلاً أن هذه المبادرة تأتي استجابة وثمرة لتفاعل المجتمع مع برنامج كراسي البحث الذي أطلقته الجامعة مؤخراً والذي عنوانه شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة حيث لقي هذا البرنامج دعماً سخياً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله حيث تبرع خادم الحرمين الشريفين من ماله الخاص ب 12مليون ريال لدعم تقنية النانو كما تكفل نائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتمويل كراسي بحث متعددة. مضيفاً أن هذا البرنامج أحد الوسائل الرئيسية التي تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعة ويجب على الجامعة أن تواكب هذا التطور ولابد أن تكون لها شراكة فاعلة مع القطاع الخاص. وكشف العثمان عن أن الجامعة سوف تشهد نقلة وانطلاقة لها نحو العالمية وذلك في الأول من ديسمبر القادم خلال المؤتمر الهندسي الذي سيرعاه نائب خادم الحرمين وسيتضمن توقيع اتفاقيات عديدة مع جامعات عالمية ستدخل الكليات شراكة ونقلة لها.من جانبه أعرب وكيل الجامعة لشؤون الفروع والمشرف على برنامج كراسي البحث الدكتور علي الغامدي عن بالغ شكره وامتنانه للشيخ محمد العمودي على مبادراته الكريمة والتي تعتبر إحدى المساهمات المهمة نحو تحقيق الرؤية المستقبلية لجامعات المملكة والتي بدروها تساهم نحو تحقيق أهداف وطنية استراتيجة. وأضاف أننا في الجامعة نتطلع إلى تحقيق تميز وإبداع في البحث العلمي في كافة مجالاته.مضيفاً أن برنامج كراسي البحث يهدف، إلى المساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتفعيل دور الجامعة للمساهمة لتحقيق التنمية المستدامة إضافة إلى استقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في تخصصات متنوعة وتحقيق الاستفادة من خبراتهم وتدريب مختلف الكفاءات الوطنية.