النويصر ممن ناصروا الله
الخلاصة
النويصر ممن ناصروا الله د. عبد العزيز معتوق حسنين هناك رجال يصنعهم التاريخ، وآخرون يصنعون التاريخ، ومن هؤلاء الذين كتبوا تاريخهم بمداد من ذهب ودموع وفخر وعرق هو المرحوم «بإذن الله» معالي الشيخ محمد بن عبد الله النويصر ..في دار بمكة المكرمة ولد ذلك الرجل العصامي قبل قرابة الثمانية عقود من الزمن، حيث كانت الحياة فيها وفي الجزيرة العربية آنذاك أقرب ما تكون لفطرتها الأولى، فالنويصر ممن ناصر الله بحقه، وممن كان له حظ التفكير في التعليم وإجادة القراءة والكتابة، فكان يعد من الفاتحين الكبار فما بالكم والرجل تصل أحلامه وعزائمه إلى الدراسة في مدرسة الفلاح في مكة المكرمة والتخرج منها عام 1353هـ، ليواصل حياته في مناصرة الخالق ليخدم دينه وملوكه ووطنه،فمحمد النويصر فقيد دولة وليس فقيد عائلة، ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي قام به الشيخ محمد في مجال عمله ومناصرته لقضايا المواطنين فقد اهتم الشيخ محمد «يرحمه الله» تنفيذا لأوامر ملوكه بقضايا المواطنين في جميع أصقاع المعمورة وأولاها كل رعاية واهتمام سواء على المستوى العام أو الدعم المالي والمعنوي والفردي، وسعى في خدمة ملوكه بدءا من المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود وأبنائه البررة ـ رحمهم الله ـ حتى عهدنا الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده وسمو النائب الثاني ـ أعزهم الله ـ فقضى محمد النويصر حياته يدعم قضايا المواطنين المختلفة عونا ومواساة، ودعما ومؤازرة انطلاقا من مسؤولياته العديدة والمتشعبة بكل إخلاص وأمانة ووفاء «يرحمه الله» وتوجيها من أولي الأمر نحو نفاذ مصالح وراحة المواطنين. وقد من الله علي بالشرف أن أعرفه عن قرب منذ عام 1402 هـ ، في أول مقابلة كان حظي أن يقدمني أحد الأخوة له قائلا: معالي الشيخ محمد أقدم لمعاليكم الدكتور عبد العزيز حسنين استشاري الأمراض الباطنية والسكري فجاء رد الرجل الوفي معالي الشيخ محمد قائلا: أخطأت يا فلان فإن اسم هذا الدكتور هو : عبد العزيز معتوق أحمد حسنين، استغرب ذاك الرجل قائلا: أنا أعرف أن معاليكم لم يقابل الدكتور من قبل فكيف تعرفون اسمه بالكامل وتتذكرونه فرد الرجل الذي ناصر الله في وفائه لمن عرفهم قائلا: يا فلان من شابه أباه فما ظلم، إن عم هذا الدكتور إبن الرجل الصالح معالي السيد معتوق شقيقه السيد حسن أحمد حسنين قد علمني القراءة والكتابة في مدارس الفلاح قبل عقود من الزمن فهل ينسى الإنسان من علمه حرفا أو أحدا من أهله ؟، لا والله كلا، فقد كان للسيد حسن أحمد حسنين شقيق السيد معتوق ،يرحمهم الله، كان له الفضل في تعليمي لغتي وديني والكثير من علم السلوك وحسن الخلق.منذ تلك المقابلة استمر قربي لمعالي الشيخ محمد النويصر حيث كان يغمرني بثقته في علم مهنتي ويطلب مني رأيي في صحته وصحة أبنائه ووالدتهم.هكذا عاش النويصر مناصرا لله في وفائه وإخلاصه ومحبته لخدمة المسلمين وملوكه وبلده وأهله وأهل هذا البلد الأمين بإذن الله تحت راية الإسلام وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة ... رحمك الله يا محمد بن عبد الله النويصر.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 189 مسافة ثم الرسالة
الرابط
النويصر ممن ناصروا اللهالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
620028النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15615تاريخ النشر
20090528الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية