الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي:إنها امتداد لمسيرة المملكة الخيرية في خدمة الإنسانية
التاريخ
2010-09-22التاريخ الهجرى
14311013المؤلف
الخلاصة
أكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور محمد بن عمر بادحدح، أن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة عالمية للعمل الإنساني والإغاثي، ليس غريبا على ملكٍ تعددت مواقفه الإنسانية في إغاثة الشعوب التي تصيبها الأزمات والنكبات فما من كارثة إنسانية تحل بشعب من الشعوب إلا ونرى مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سريعة وفاعلة في إغاثة منكوبيها وعون مصابيها. مكة المكرمة - جمعان الكنانيأكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور محمد بن عمر بادحدح، أن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة عالمية للعمل الإنساني والإغاثي، ليس غريبا على ملكٍ تعددت مواقفه الإنسانية في إغاثة الشعوب التي تصيبها الأزمات والنكبات فما من كارثة إنسانية تحل بشعب من الشعوب إلا ونرى مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سريعة وفاعلة في إغاثة منكوبيها وعون مصابيها. وأضاف: إن هذه المؤسسة، جاءت كامتداد لرسالة المملكة العربية السعودية، في الميدان الخيري التي انطلقت فيه من مبادئ الإسلام الذي يدعو للتسامح والتراحم بين البشر حتى كانت لها فيه الريادة، كما أن هذا القرار ما هو إلا توجه صادق من ملك يرغب في خدمة دينه ووطنه وأمته بل الإنسانية جميعاً. وأشار: بأنها إضافة جديدة جاءت في وقت تحتاجه الأمة، لتسد فجوة كبيرة في العمل الإنساني والإغاثي على امتداد العالم الإسلامي، فالجهل والفقر والمرض، ثالوث يفتك بالأمة، ولعل المؤسسة تترك بصمةً واضحة في دحر هذا الثالوث المخيف، وسوف يكتب ثواب أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، إلى خادم الحرمين الشريفين، وهي مبادرة رائعة تلهم بالمتابعة والاقتداء، فلعل قادة وزعماء العالم الإسلامي يسلكون منحى خادم الحرمين الشريفين، في تكثير سواد المسلمين في سوق العالم الإنساني والإغاثي، في عالمنا الإسلامي الذي لا تتجاوز المنظمات العالمية التي تنطلق منه أصابع اليد، بينما نراها بعشرات الآلاف في الدول الغربية. وأضاف بأن تقرير الأمم المتحدة لعام 2008 ذكر أن المملكة احتلت المركز الأول في حجم المساعدات بالنسبة لناتجها القومي في الوقت الذي حلت فيه أمريكا المرتبة (24) وفي نفس العام سجلت المملكة أعلى فائض في الميزانية في تاريخها، وهو لا شك من باب قول الحق تعالى: (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) فبالشكر تدوم النعم، والإنفاق في أوجه الخير هو أقل شيء نتوجه به للمنعم الكريم الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، أما الذين يخافون من الإنفاق في أوجه الخير، فهؤلاء لا يسعنا إلا أن نقول لهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنفق ينفق عليك) رواه البخاري ومسلم وقوله : (ما نقص مال عبد من صدقة) حديث صحيح رواه الترمذي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
620543النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15430الموضوعات
الاغاثة الاسلاميةالتعددية الدينية
الجمعيات الخيرية
السعودية - الأوامر الملكية
المؤسسات الاجتماعية
المعونة الاقتصادية السعودية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاعمال الخيرية
الهيئات
الندوة العالمية للشباب الاسلامي - السعوديةمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاعمال الخيرية والانسانية - السعودية
المؤلف
جمعان الكنانيتاريخ النشر
20100922الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية