العنقري: الجامعات مهيأة لتطبيق معايير الجودة

Abstract

العنقري: الجامعات مهيأة لتطبيق معايير الجودة الرياض: فارس النواف أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن وزارته لا تزال تدرس تقديم القروض لأعضاء هيئة التدريس، وأضاف الأهم من القروض، مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي وقع إنشاؤها في معظم الجامعات جاء ذلك عقب افتتاحه المؤتمر الثاني للجودة في التعليم العالي تحت عنوان أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي -الواقع والتطبيقات- نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض.وأكد العنقري أن الجامعات مهيأة لتطبيق معايير الجودة من حيث الإمكانيات المادية والبشرية، مضيفاً أن الجامعات تسعى بكل طاقاتها لتحقيق الجودة، وأن شعار المرحلة القادمة الجودة، مبيناً أن هناك عدداً من الجامعات استعانت بخبراء في تقييم البرامج للحصول على الجودة.من جانبه، قال أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلم: إن موضوع جودة مؤسسات التعليم العالي حظي باهتمامٍ كبير في السنوات الأخيرة، وعقد له كثير من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققته مؤسسات التعليم العالي العريقة، نتيجة لتبنيها فلسفة الجودة الشاملة، وتزامنت تلك الاهتمامات مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالمُ نحو اقتصاديات المعرفة، والتطورات الكبيرة التي يشهدها التعليم العالي، المتمثلة في ازدياد أعداد الطلبة، والتوسع الكبير في مؤسسات التعليم العالي، واستثمار القطاع الخاص في التعليم العالي، وظهور مجالات جديدة، وأنماط مختلفة من التعليم، كالتعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني، التي تقتضي وجود استراتيجيات محددة لضبط جودة التعليم العالي؛ ضماناً لجودة مخرجاته في ظل التحديات والتنافس الذي بلغ ذروته.وأكد المسلم أن الارتقاء بمخرجات التعليم يأتي من اهتمام الهيئة ببحث المستجدات في قضايا الجودة ومناقشة الصعوبات والمشكلات بهدف التأكيد على أهمية توفير دلائل وبراهين عن جودة الأداء، وقال إن الوعي بالمتغيرات المحلية والعالمية يجب أن يكون جزءاً أساسياً من حراكنا وأسلوب تفكيرنا، بما يشكله من عناصر ومقومات ترتبط بالمناهج الدراسية والمعارف التي تتضمنها، واستراتيجيات تدريسها وطرق تقويمها، ليس ذلك فحسب بل إن عضو هيئة التدريس يجب أن يُلتفت إليه ويدعم باستمرار حتى يستطيع أن يحقق ما يوكل إليه من مهام.