الجميح : الجريمة النكراء استهدفت الوطن ورموزه والشعب السعودي
الخلاصة
استنكر إبراهيم محمد العبد العزيز الجميح نائب رئيس مجلس، المديرين لشركة الجميح للسيارات، المحاولة الإجرامية الغاشمة التي قام بها أحد أفراد الفئة الضالة واستهدف حياة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية. وذكر إبراهيم أن هذه الحادثة تكشف مدى يأس هذه الفئة الإرهابية التي ضلت الطريق وحادت عن الحق دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والتواد والتراحم. وأوضح إبراهيم أن هذه المحاولة تكشف الوجه الحقيقي للإرهابيين ومخططاتهم الإجرامية للنيل من هذه البلاد التي ستظل بمشيئة الله واحة وارفة وملاذاً آمناً لأهلها وللمقيمين فيها ولحجاج البيت والمعتمرين. وقال إبراهيم الجميح نحمد الله كثيراً على نجاة الأمير محمد بن نايف وسلامته من هذه المحاولة الإجرامية الغاشمة . واستغرب كيف يمكن لأي مسلم القيام بمثل هذه الجريمة النكراء التي لم تستهدف حياة الأمير محمد بن نايف فقط بل استهدفت الوطن ورموزه والشعب السعودي بأكمله كما استهدف مكتسباته والإنجازات العظيمة التي حققها وشهد بها القاصي قبل الداني. وأوضح أن هذه المحاولة الغاشمة تؤكد أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير محمد بن نايف والأجهزة الأمنية لحماية الوطن من هذا الفكر الضال وحرصهم على استئصال هذه الآفة التي جُبلت على الإرهاب قد آتت ثمارها. وقال إن هذه المحاولة الغاشمة كشفت خفافيش الظلام الذين يحاولون النيل من الوطن ومواطنيه وعكست حالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها أصحاب هذا الفكر الضال الذين انتهجوا الغش والخداع والقتل باسم الدين الإسلامي الذي هم منه براء. وقال إبراهيم إن هذا المجرم الضال قابل إحسان الأمير محمد بن نايف وموافقته بصدر رحب على استقباله في منزله طالما أراد العودة إلى طريق الحق ونبذ العنف والإرهاب والفتنة ، بالإساءة لسموه بمحاولة سفك دمه، وإن دل هذا العمل المشين على شيء فإنما يدل على أن الفكر الإرهابي ما زال موجوداً وأن الحرب عليه وعلى رموزه وكل الذين يدعمونه ويقفون خلفه يجب أن تستمر بالقوة نفسها طالما كانت العوامل المنتجة له موجودة ، ولن تنتهي هذه الحرب إلا بعد تجفيف منابع الإرهاب واستئصاله من جذوره. ويتطلب الأمر الاستنفار الفكري الشامل لمحاربة هذا الفكر الهدام والظاهرة المشينة إلى جانب الاستنفار الأمني الذي يقوم به الأمن السعودي بنجاح تام . ودعا إبراهيم العلماء والمفكرين إلى محاربة هذا الفكر الضال حتى يتم اجتثاثه وتطهير مجتمعنا المسلم منه. ورفع إبراهيم أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل على نجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية من هذه المؤامرة الغاشمة. ودعا ولاة الأمر إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بمملكتنا الحبيبة وقيادتها ومواطنيها ومسيرة الخير التي تنتهجها والتي وضعت بلادنا في مصاف الدول الكبرى في مجالات الاقتصاد والتنمية والعلم. وأكد إبراهيم أن بصمات الأمير محمد بن نايف في إرساء دعائم الأمن والاستقرار واضحة للعيان ولا تخفى على أحد ويذكرها جميع أفراد الشعب السعودي والمقيمون بالفخر والاعتزاز . فقد حققت نجاحاً منقطع النظير في محاربة كل من تسول له نفسه النيل من استقرار مملكتنا الحبيبة. وقال إن موجات الاستهجان والاستنكار التي تواترت من شرائح الشعب كافة تعكس ثقة المواطن بقياداته وتعبر عن مدى حب الجميع وتقديرها لقيادات هذا البلد. وأوضح أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن توقف مسيرة الوطن ولن تنال من عزم قياداته ـ حفظهم الله. وختم الجميح حديثه بتكرار التهنئة للأمير محمد بن نايف والأسرة المالكة الكريمة بنجاة سموه من هذه المحاولة الغادرة داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
620897النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5803الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم محمد العبدالعزيز الجميح
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةتاريخ النشر
20090831الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية