العطية: الجميع يشعر بأن بعض قراراتنا لا تسير بالصورة المطلوبة اللجنة الوزارية الخليجية تفعل متابعة قرارات القمم الخليجية وتوصي بإنشاء آليات للمتابعة

Abstract

العطية: الجميع يشعر بأن بعض قراراتنا لا تسير بالصورة المطلوبةاللجنة الوزارية الخليجية تفعل متابعة قرارات القمم الخليجية وتوصي بإنشاء آليات للمتابعة الرياض – فيصل العبدالكريمقال يوسف العلوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان رئيس اللجنة الحالية للاجتماع الوزاري إن استحداث لجنة وزارية خليجية يأتي لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة مسقط، حيث لاحظ أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس أن بعض القرارات الهامة لا تدخل حيز التنفيذ في وقتها المفترض وهو ما يؤثر على سير أعمال المجلس , ورأى القادة في قمة مسقط أن تشكل هذه اللجنة لمتابعة القرارات التي تصدر عن القمة في كل دورة وبهدف دفع العمل المشترك وخلق أرضية أقوى لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي جاء ذلك خلال عقد اللجنة الوزارية الخليجية اجتماعها الأول بالرياض أمس على أن يتبعها اجتماع لاحق يسبق القمة المقبلة في الكويت. وأكد العلوي أن اللجنة أصدرت ورقة داخلية تتابع كافة القرارات المعطلة , وأنها استحدثت عدة آليات لمتابعة تنفيذ القرارات بما يخدم المصالح المشتركة وأن لا تعطل مصالح مواطني دول مجلس التعاون كهدف أساسي مشار إليه من قبل قادة دول المجلس. ومن جانبه أعلن عبدالرحمن بن حمد العطية أمين عام مجلس التعاون أن اللجنة قررت إصدار لائحة داخلية لآليات العمل في اللجنة الوزارية الخليجية المشكلة لمتابعة تنفيذ القرارات , وكذلك حث دول المجلس تنفيذ القرارات التي لم يتم استكمال تنفيذها , كما قررت اللجنة عقد اجتماع ثان قبل الدورة التحضيرية التي تسبق القمة الثلاثين في دولة الكويت ومتابعة ما أنجزته الدول الأعضاء لتنفيذ القرارات , كما أوصت اللجنة أن تنشىء الدول الاعضاء آليات لمتابعة تنفيذ القرارات للارتقاء بالعمل المشترك نحو ما يصبو إليه القادة ومواطنو دول المجلس. وقال العطية إن اللجنة بعد أن عقدت اجتماعها الأول على المستوى الوزاري والتي صدر قرار بإنشائها من المجلس الأعلى لقمة مسقط التاسعة والعشرين بعدما لمس القادة أن العديد من القرارات وعلى ضوء مرئيات خادم الحرمين الشريفين وأشقائه أصحاب الجلالة والسمو بحاجة للاسراع في تنفيذها وإزالة كل ما يعرقل عمل المسيرة الخليجية , بالإضافة للورقة الكويتية بشأن التحديات الإقليمية ومن بينها الجانب المتعلق بمسيرة التعاون وكذلك الرؤية القطرية التي قدمتها دولة قطر في الاجتماع التشاوري الحادي عشر بالرياض لكي تضيف على قرارهم في قمة مسقط متابعة تنفيذ القرارات خاصة وأنه قد تولد لدى الجميع شعور بأن بعض القرارات المتعلقة بالمسيرة لا تسير بالصورة المطلوبة , ولذلك رأى القادة تشكيل هذه اللجنة بالإضافة لإصداردول المجلس قرارات داخلية من قبل جهاتها التشريعية والتنفيذية بما يتواكب مع قرارات مجلس التعاون. وأشار العطية إلى أن هناك برنامجاً زمني وجدولاً لمتابعة القرارات لتنفيذ كافة القرارات ومن بينها المعطلة وهو ما ينسجم مع ماتم التوصية بشأنه في الاجتماعات السابقة للمجلس.