الاتصالات السعودية راع تقنيا للمؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد

Abstract

الاتصالات السعوديه راع تقنيا للمؤتمر الدولي للتعليم الالكتروني والتعلم عن بعدالاقتصادية من الرياض ترعى شركة الاتصالات السعودية كراع تقني وقائع المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، والذي انطلق أمس الإثنين ويستمر حتى الخميس المقبل وتنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة في المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد. وتقدم الاتصالات السعودية مختلف أشكال الدعم الفني اللازم للمؤتمر، ومنها توفير خدمة الإنترنت بسرعة عالية، إضافةً إلى نقل مباشر لجميع فعاليات المؤتمر للعملاء ليشاركوا فيه عبر الإنترنت. هذا وتنوي شركة الاتصالات السعودية المشاركة في المؤتمر عبر جناح تستعرض فيه ما تمتلكه ضمن حقيبتها الواسعة من خدمات وحلول اتصالات متكاملة تقدمها لمختلف عملائها من قطاعات الأعمال لتلبية احتياجاتهم ودعم مسيرة أعمالهم، وتسعى الشركة من خلال رعايتها التقنية للمؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد إلى دعم مسيرة التعليم في المملكة انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للارتقاء بمسيرة التعليم في المملكة. وتأتي هذه الرعاية امتداداً للجهود الحثيثة التي تبذلها شركة الاتصالات السعودية لدعم القطاعات الحكومية المهمة ممثلة في القطاع التعليمي ومختلف قطاعات الأعمال من المؤسسات والشركات المتوسطة والكبيرة، إدراكا منها بما يقع على عاتقها من مسؤولية المباشرة تجاه المجتمع، كما تعد فرصة أخرى لتعزز سبل التواصل مع القطاعات الحيوية المهمة والمؤثرة بشكل مباشر في الاقتصاد السعودي، وذلك تحقيقاً للخطط الاستراتيجية للشركة الرامية إلى التمحور حول العميل والتواصل معه لمعرفة متطلباته لتلبيتها عبر مجموعة من الخدمات والحلول عالية المستوى التي تساعده على مواصلة عجلة تطوره ونموه. ويهدف المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد إلى مناقشة عدد من الأمور والمواضيع ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني وتطبيقاتها من خلال شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات، كما سيناقش توفير الحلول العملية للعقبات المتعلقة ببعض القضايا التعليمية المهمة التي سيسهم نظام التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في إيجاد حلولها بصورة متكاملة، بالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام مسيرة المملكة التعليمية بصورتها الحديثة، ومواكبة الأساليب التعليمية الجديدة المتطورة وفق أحدث التقنيات المتبعة والمتعارف عليها عالمياً، هذا بالإضافة إلى ما يوفره التعليم الإلكتروني من مميزات مثل اختصار الوقت والجهد والتكلفة، إضافة إلى تسخير إمكانات التقنية في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة لا تعتمد على المكان أو الزمان.