رسالة لخادم الحرمين من مواطن صومالي : إخواننا في فلسطين أخذوا الميثاق على أنفسهم تحت رايتكم

Abstract

رسالة لخادم الحرمين من مواطن صومالي: إخواننا في فلسطين أخذوا الميثاق على أنفسهم تحت رايتكم ترك لقاء الأشقاء الفلسطينيين في رحاب مكة المكرمة بدعوة ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أثراً بالغاً في نفوس العرب والمسلمين، خصوصاً ما آل إليه هذا اللقاء من صلح وميثاق بين الفلسطينيين لإيقاف إراقة الدماء والعودة إلى ترتيب شئونهم. على إثر ذلك تلقت الرياض رسالة من أحد أبناء الجالية الصومالية هنا في المملكة، هذه الرسالة وجهها المواطن الصومالي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يلتمس مد يد العون بما يشبه تلك الوساطة المحمودة. وقال المواطن الصومالي في رسالته الموجّهة للملك عبدالله: نظرت إلى إخواننا في فلسطين وقد هداهم الله بتوجيهكم الكريم فعقدوا تحت إشرافكم اتفاقاً، ولواؤكم منصوب في رحاب بيت الله الحرام يشهد وساطتكم التي حقنت دماء المسلمين من أبناء الشعب الفلسطيني الحبيب. ولولا عهد قطعوه بين أيديكم الكريمة، وميثاق أخذوه على أنفسهم تحت ظلال رايتكم المنصورة، لخربوا بيوتهم بأيديهم ولأراقوا دماءهم المصونة فما أعظم عملكم وما أروع صنيعكم. فلقد وأدتم الفتنة في مهدها، وأطفأتم حريقاً كاد يأكل الأخضر واليابس في ديار الأقصى هناك. وبهذا الصنيع حميتم بيضة الإسلام وحفظتم شوكته، وما كان ذلك يتم إلا بتوجيهكم الكريم، وإرشادكم القويم، فما أعظم ما وفقكم الله لعمله وما أروع ما أديتم من دور يحفظه التاريخ لكم ولمملكتكم الحبيبة. وقال: إننا أهل الصومال نلتمس من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أن يمد يد العون بما يشبه تلك الوساطة المحمودة الجانب، بين أبناء الإسلام هناك، وعسى الله أن يكتب على أيديكم الكريمة فتحاً مبيناً يجمع به كلمتهم ويلم شملهم وليس ذلك على الله بعزيز. دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحد أبناء الجالية الصومالية بالدرعية محمد جامع حسن جامع