الأميرة هيلة : سيدات الأعمال في الرياض يحزن على ثلث النشاطات التجارية على مستوى البلاد

Abstract

قدرت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود مديرة الفرع النسائي للغرفة التجارية الصناعية في الرياض حجم الأعمال التي تسيطر عليهن سيدات الأعمال بنحو 46الف منشأة مقيدة بسجلات وزارة التجارة والصناعة مما مكنهن من حيازة ثلث النشاطات التجارية على مستوى البلاد. وأضافت في كلمتها التي ألقتها أثناء افتتاح ملتقى سيدات الأعمال البارحة الأول برعاية صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين أن الملتقى يأتي استجابة لاستحقاقات التطور والنمو الذي يشهده قطاع الأعمال النسائي في المملكة عامة وفي الرياض على وجه الخصوص واستشعارا لأهمية الدور المتنامي لسيدات الأعمال والراغبات في الدخول إلى عالم الأعمال الحرة من الخريجات والمالكات لبعض المدخرات المالية مشيرة الى أن الفرع يسعى من خلال لجانه المتخصصة إلى فتح المزيد من الفرص أمامهن. من جانبها طالبت رئيسة المجلس التنفيذي النسائي في الغرفة التجارية الاستاذة هدى الجريسي بضرورة ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي المنضبط في قطاع الاعمال النسائي مشيرة الى الدور الريادي لسيدات الاعمال على مستوى المملكة وأنهن يدرن أعمالا ببلايين الريالات في الانشطة العقارية والسياحية والصناعية والمالية وغيرها ويصنف اكثر من 90% منها على انها مؤسسات صغيرة ومتوسطة ، وهن بحاجة الى مثل هذه الملتقيات من اجل تفادي المعوقات والصعوبات التي تواجه اعمالهن نظرا لقلة الخبرة او المعلومات او التدريب. عقب ذلك ألقت ممثلة شركة الاتصالات السعودية الراعي الرسمي للملتقى كلمة أظهرت فيها حرص شركة الاتصالات التي تتعامل مع 13.5مليون عميل وأكثر من 4ملايين خط هاتف وتساهم في خدمة المجتمع وتنشيط توظيف المواطنين على دعم مثل هذه الملتقيات الثقافية الاقتصادية النسائية من منطلق الاهتمام الشامل بكل ابناء الوطن واحتياجاتهم لجانه المتخصصة الى فتح المزيد من الفرص امامهن وتطوير مهارات القيادة والادارة لديهن. ومن ثم قدمت لوحة فنية بديعة مصنوعة بقطع الفسيفساء تمثل صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لصاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ، صنعت اللوحة بأنامل ذهبية لمجموعة من الفتيات السعوديات في خمسة أيام هن منى رمضان ومنى الفضيلي ونورة الدوسري وباشراف الفنانة التشكيلية سعيدة باغزال وقد علقت الأميرة هيلة الفرحان ل الرياض حول هذه اللوحة قائلة انها تمثل الرسالة الحقيقية للملتقى، حيث تم من خلالها استقطاب مجموعة من الفتيات السعوديات لصنع منتج فني راق من خلال عمل دؤوب يثبت ان الفتاة السعودية قادرة اذا ما منحت الثقة والامكانيات على الانجاز الراقي الدقيق.