د. بهيجة عضو وفد المملكة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي : نتطلع لمشاركة متدرجة للمرأة فى مجلس الشورى

Abstract

د. بهيجة عضو وفد المملكة لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي: نتطلع لمشاركة متدرجة للمرأة في مجلس الشورى ابتهاج منياوي (جدة) اكدت الامين العام للهيئة العالمية للمرأة المسلمة التابعة لرابطة العالم الاسلامي الدكتورة بهيجة عزي التي تم اختيارها ضمن وفد مجلس الشورى لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي في مايو المقبل ان قضايا المرأة والاسرة وبصفة خاصة العنف الاسري ضد المرأة والطفل تظل اكثر القضايا المطروحة على الساحة الدولية. وردا على سؤال لـ«عكاظ» عن ابرز القضايا التي ستناقشها اجتماعات الاتحاد الدولي قالت: وفقا لجدول الاعمال تناقش الاجتماعات عددا من القضايا الهامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على المستوى العالمي من خلال ثلاث لجان تركز على موضوع تشجيع الديمقراطية ودعم انشاء المؤسسات الديمقراطية. كما تناقش لجنة السلام والامن الدولي دور البرلمانات في تدعيم السيطرة على تهريب الاسلحة الصغيرة فيما سيتم بحث دور البرلمان في الادارة البيئية ومكافحة تدهور البيئة في العالم من خلال لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة. اما لجنة الديموقراطية وحقوق الانسان فتبحث الدور البرلماني في دعم الوسائل الفعالة لمكافحة العنف ضد المرأة في كافة المجالات. وعن الاطروحات التي ترغب في مناقشتها قالت بلا شك ان اكثر القضايا المطروحة هي قضايا العنف الاسري ومن الممكن ان تكون هناك مناقشات لعلاج هذه الظواهر من خلال المنظور الاسلامي والقيم الاسلامية وكيفية معالجة هذا الطرح، واعتقد انه لابد من ابراز الناحية القيمية والثوابت المشتركة مع المجتمعات الاخرى لانها تساعد على ايجاد ارضية مشتركة بيننا والاخر لوضع حلول لكثير من القضايا الانسانية المشتركة. اضاءة جديدة. وعن ما يمثله لها هذا الترشيح وما اذا كان خطوة تمهيدية للمشاركة الدائمة للمرأة في مجلس الشورى قالت: هي خطوة اخرى جيدة ومباركة واضاءة جديدة في المسار والنهج الذي رسمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لتفعيل دور المشاركة النسائية في مختلف المجالات في الشأن العام وابراز ودعم هذا الدور على المستويين المحلي والدولي وهي خطوة تستحق الاشادة والتقدير لقيادتنا الرشيدة.. وبحسب علمي ان هناك توجها لمشاركة المرأة في مجلس الشورى وانا من جانبي اثمن قضية المرحلية والتدرج في اتخاذ الخطوات المناسبة في وقتها بهدف الاعداد والتهيئة لمشاركة المرأة مشاركة ايجابية واتمنى ان يتحقق ذلك قريبا ان شاء الله.