مسرحية وسطي بلا وسطية توزع في معرض الرياض الدولي للكتاب

Abstract

صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنابة وزير الثقافة والإعلام إياد مدني لرعاية حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب مساء اليوم. ويشارك في المعرض الذي يقام على أرض المعارض بالرياض ويستمر لمدة عشرة أيام أكثر من 600 دار نشر و200 ألف عنوان للكتب والمراجع ومخطوطات محلية وعربية وعالمية. وتشارك ست عشرة دولة بأجنحة في المعرض إضافة إلى مشاركة ما يقرب من سبعين باحثا وباحثة من قارات مختلفة في فعاليات المعرض. من جهته قال مساعد وزير الثقافة والإعلام سمو الأمير تركي بن سلطان إن نجاحات معرض الرياض الدولي للكتاب السابقة والسمعة التي اكتسبها جعلته واحدا من المعارض التي تسعى عدد من الدول للمشاركة فيه. وأشار إلى أن هناك العديد من الأنشطة الثقافية ضمن فعاليات المعرض حيث سيكون البرنامج الثقافي للمعرض على فترتين محاضرات وندوات تبدأ في الساعة 6.51 مساء والفترة الثانية تبدأ الساعة 8 مساء? كما سيتم تكريم 17 شاعرا سعوديا من الذين أصدروا دواوين شعرية قبل عام 1395هـ. ويشهد المعرض عودة مسرحية وسطي بلا وسيطة التي أثارت الكثير من الجدل من خلال توزيع أشرطة وأقراص مدمجة للمسرحية وما كتب عنها وفيها? كما أن المسرحية عرضت مساء أمس الاثنين عبر الشاشة في قاعة كلية اليمامة. كذلك سيتم بيع كتاب (جواز صلاة الرجل في بيته ) لمؤلفه خالد الغنامي في طبعته الثانية من خلال دار الجمل? وهو الكتاب الذي أثار ضجة عند صدوره? ويتحدث عن حكم صلاة الرجل في بيته وعن أن الصلاة في المسجد? ليست بفرض ويحاول الكاتب الغنامي ـ كما يقول ـ أن يثبت في هذا الكتاب أنه ليس هناك دليل على فرضية الصلاة في المسجد على المسلم. من جهتهم تحدث بعض الكتاب عن بعض ما أسموه سلبيات معارض الكتب في السعودية حيث يقول الكاتب عبدالله الشايب إن من أبرز سلبيات معارض الكتب المحلية هو وجود نوع من القلق الأيديولوجي فالأحداث التي تمر بها المنطقة تنعكس وتؤثر سلبا على المعروضات من الكتب وهذه إشكالية كذلك يرى الشايب أن البعد الجغرافي بين مدن السعودية يشكل عائقا في الإقبال على المعارض ويرى أن الحل في أن تقوم إدارات التعليم مثلا بالحث على إقامة رحلات حتى لو أدى إلى تخصيص يوم اسمه يوم الكتاب أو القراءة لمعالجة العامل الجغرافي خصوصا بالنسبة للطلاب . أما المتابع لمعارض الكتب زكي العليو فذكر أن هناك دور نشر تستغل هذه المعارض في رفع الأسعار ويذكر أنه اشترى كتابا من 4 أجزاء بـ120 ريالاً لأنه ممنوع حصل عليه من معرض البحرين للكتاب بنصف السعر? كذلك أشار إلى أن بعض دور النشر تسوق العناوين القديمة والمكدسة في المستودعات ويوزعونها في معارض السعودية بسبب المنع. ويضيف هذا يؤكد ضرورة الرقابة على الأسعار أو تخفيض الأسعار لمكان العرض ومن السلبيات المساحات الضيقة في بعض أماكن العرض مما يجعل القارئ ينتظر ربع ساعة ليحاسب وينتظر أكثر من ساعة للبحث وكلها تستنزف وقته