منصور بن متعب يدشن مشروع نظم المعلومات

Abstract

منصور بن متعب يدشن مشروع نظم المعلومات مكة المكرمة: محمد الجابر أكد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أن الإصحاح البيئي يتطلب عملا مشتركا وليس قاصرا على وزارة الشؤون البلدية والقروية ولكن بالتعاون مع جهات حكومية أخرى مثل وزارات الصحة والزراعة والمياه والكهرباء.جاء ذلك في تصريح لسموه عقب تدشينه مشروع نظم المعلومات الجغرافية لدعم مكافحة حمى الضنك بأمانة العاصمة المقدسة، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم.وشاهد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية محتويات إدارة الطوارئ والأزمات من الأجهزة والمعدات الخاصة بمكافحة حمى الضنك والمتمثلة في أجهزة خلط المبيدات والأسطوانات والضباب والرذاذ علاوة على المستودع المجهز بكافة المستلزمات لحفظ المعدات والأجهزة إلى جانب غرفتي العمليات المشتركة ونظم المعلومات الجغرافية.واستمع سموه إلى شرح مفصل عن حجم الإمكانات بالإدارة من قبل مدير الإدارة المهندس عزت سندي الذي بين لسموه أنه تم توفير 241 أسطوانة للرش اليدوي و150 جهاز ضباب محمول، وكذا 29 جهازا للرش بواسطة الرذاذ، بالإضافة إلى 120 سيارة وانيت للرش الميداني و12 سيارة رذاذ للرش الفراغي و12 سيارة ضباب حراري للرش الفراغي و6 سيارات ضغط عال علاوة على وجود 50 مشرفا و630 فني مكافحة و150 سائقا.بعد ذلك، قدم الدكتور نبيل كوشك عرضا مرئيا عن برنامج نظم المعلومات الجغرافية الداعم لمكافحة حمى الضنك من حيث تحديد المواقع بمكة المكرمة ورصد فرق العمل وتلقي البلاغات من المواطنين ورصد مواقعهم جغرافيا علاوة على إصدار الخرائط لتحديد مواقع الحالات وتواجد البعوض بالإضافة إلى اتخاذ القرارات السريعة والعاجلة لمواجهة الحالات.من جهته، قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن الوزارة وضعت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين خططا محكمة ومشددة لمنع دخول الأمراض إلى المملكة خلال موسمي الحج والعمرة، مبينا أن هناك لجنة علمية خاصة للمتابعة اليومية للمستجدات ومتابعة ما يصدر عن منظمة الصحة العالمية من تعليمات جديدة تضاف للخطة الوطنية.وكشف الربيعة عن وجود لجنة علمية يشارك فيها خبراء من منظمة الصحة العالمية ومن مراكز مكافحة الأوبئة في أمريكا وكندا ستنعقد الأسبوع القادم بجدة لمراجعة خطة المملكة الخاصة بالحج والعمرة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة علمية تدرس الخطط السعودية وتراجعها حسب المستجدات وتوصيات منظمة الصحة العالمية، لتترجم- بإذن الله- لصالح الوطن ولحماية زوار الأماكن المقدسة في هذا البلد المعطاء.