الأمير عبدالعزيز بن مشعل: أبراج دبي جدة مشروع استراتيجي وسيكون معلماً من معالم المملكة

Abstract

السبت, 17 يناير 2009المدينة - جدةأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة مشروع أبراج دبي - جدة والرئيس التنفيذي لمجموعة الشعلة القابضة ان الانتهاء من تنفيذ أعلى برج في المملكة وهو برج دبي- جدة سوف يستغرق أقل من ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن مجلس إدارة المشروع أقر الخطوات المتعلقة بتنفيذ مشروع أبراج دبي- جدة والذي يقع في أجمل مناطق كورنيش جدة عروس البحر الأحمر وبتكلفة تقدر بـ 7.238 مليار ريال على مساحة وقدرها 60000 متر مربع بارتفاع 400 متر بما يعادل 82 طابقاً.وأضاف الأمير عبدالعزيز أن المشروع يضم مباني تجارية وسكنية، كما يحتوي على مكاتب تجارية تقام وفق احدث وأرقى التصاميم العالمية التي توفر مختلف وسائل الراحة لقطاع الأعمال في المملكة وأنه قد تم إقرار الجدول الزمني لتنفيذ المشروع والمتوقع تنفيذه على مراحل بحيث يتم الانتهاء من أعمال التنفيذ الإنشائية والمعمارية خلال 3 سنوات من الآن.واستغرب سموه ما تقوم به بعض الفضائيات المتخصصة بقطاع الاقتصاد ورجال الأعمال من نشر أخبار عارية عن الصحة ومجهولة المصدر عن توقف أو تعثر بعض المشاريع الكبيرة دون التأكد من صحتها. ونفى نفياً قاطعاً صحة ما ذكرته إحدى الفضائيات المتخصصة عن توقف مشروع أبراج دبي - جدة وأكد أن المشروع يسير ضمن الجدول الزمني له. وأشار أن تلك الأخبار وإن كانت غير صحيحة فإنها تؤثر سلباً على المناخ الاستثماري العام في المملكة، والذي هو بأفضل حال ولله الحمد. واستدل على ذلك بمشروع أبراج دبي - جدة والمشاريع العملاقة التي تتبناها مجموعة الشعلة القابضة بتحالفاتها الاستراتيجية العقارية والمالية محليا وخارجياً.وأكد على أن هذا المشروع يأتي في إطار النهضة الشاملة وخاصة في القطاع العقاري التي تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) والذي منح رجال الأعمال تسهيلات كثيرة ساهمت في ضخ استثمارات ضخمة في البلاد تقدر بمليارات الريالات، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة ضخ المزيد من الاستثمارات العالمية في ظل اتجاه تلك الشركات العقارية المحلية والعربية والعالمية الكبرى التوجه نحو المملكة والاستثمار فيها لجودة وتميز المناخ الاستثماري والأكثر أماناً في ظل أزمة اقتصادية عالمية.وافاد سموه أنه وبفضل الله وكرمه والتوجيهات السديدة والسامية لسيدي خادم الحرمين الشرفين -حفظه الله- وأمد في عمره أدت وتؤدي إلى خلق بيئة استثمارية متميزة في وطننا الحبيب بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية وجعل المملكة وجهة للاستثمارات العالمية المربحة والآمنة اقتصادياً.