اسطبل أبناء الملك عبدالله شرفنا عالميا

Abstract

دروب اسطبل أبناء الملك عبدالله شرفنا عالمياً فهد الدوس سجل الاسطبل الأبيض لأبناء الملك عبدالله في النسخة ال 12لكأس دبي العالمي مساء السبت الماضي حضوراً مشرفاً للفروسية السعودية في هذه التظاهرة العالمية وسباقاتها الأغلى في العالم بجوائزها ال 21مليون دولار ومتابعيها عبر الشاشة الذين يصل عددهم - طبقاً للمصادر الإماراتية - إلى نحو 100مليون مشاهد من عشاق سباقات الخيل في العالم.. وكان التواجد السعودي لافتاً في شوط الكأس بحضور البطل العالمي (بريميوم تاب) المعروف محلياً باسم (علم) حامل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين عندما تصدر الخيل منذ خروجه من جهاز الانطلاق وتمسك بالصدارة متقدماً على صفوة جياد الإمارات العالمية بميدان ند الشبا حتى آخر 200م من مسافة السباق البالغة 2000م حين أدركه حصان الشيخ حمدان بن راشد العالمي (أنفاسور) بطل البريديرز كاب النيويوركي واشترك الاثنان في تقديم فاصل من المنافسة الثنائية المثيرة حبست أنفاس الجماهير الإماراتية الحاشدة وهي ترى الجواد القادم من المملكة العربية السعودية ذو الشعار الأبيض والخطط الحمراء يعبر المنعطف الأخير في طليعة الجياد ويأخذ المستقيم منفرداً بالصدارة بخطى متسارعة ومن خلفه المهر (انفاسور) الذي لم يهزم منذ عام ب 10انتصارات متتالية، والمهر الامريكي (ديسكريت كات) الذي لم يخسر قط وتنفست تلك الجماهير الصعداء في الأمتار الأخيرة حين رأت (انفاسور) يلحق بالمركز الأول متأخر..ويتقدم لخط النهاية بفارق طول واحد تقريباً عن (بريميوم تاب) الذي خرج بوصافة عالمية. كما كانت هناك بصمة أخرى لاسطبل أبناء الملك عبدالله في هذا المحفل العالمي من خلال منافسة مهر الإنتاج المحلي وابن الفحل لاهوم المذهل (عادل) بطل كأس الملك عبدالعزيز في شوط ديربي الإمارات للفئة الثانية وجائزته المالية مليوني دولار واحتل (عادل) فيه المركز الثالث وراء المهر العالمي (آسياتيك بوي) الذي كسب السباق ووصيفه الأمريكي (حاك جونيور) في أول تمثيل خارجي للمهر الأبيض (عادل). لتأتي المحصلة النهائية السعودية نتائج مشرِّفة يعتز بها أبناء المملكة .. ولبنة جديدة في صرح التفوق الفروسي السعودي على الساحة العالمية. كأس دبي .. مفخرة خليجية بلغت الروعة التنظيمية لكأس دبي العالمي في نسخته الثانية عشرة ذروة الاتقان بنجاحها في جذب المشاهد إلى متابعة حفل السباق حتى أولئك الذين لا يميلون لمشاهدة سباقات الخيل بفضل البراعة الإخراجية التلفزيونية في نقل فعاليات بطولة ال 21مليون دولار وترتيبات الحفل التي أعدها وأشرف عليها خبراء أجانب من أوروبا والولايات المتحدة ونجحت في النهاية في أسر المشاهد بالجمال الإخراجي الباهر سيما في الأسلوب الجديد لنقل السباقات ومتابعة ركض الخيل فضائياً عبر كاميرات نقل حية زرعت في منطاد هوائي خاص يحلق فوق الجياد بلا ضجيج طوال مسافة السباق، فضلاً عن كاميرات أخرى تسير بمحاذاة الخيل في سيارة خاصة.. وما أن يصل الخيال الأول إلى خط النهاية حتى يجد بانتظاره داخل المضمار مذيعة تلفزيونية تنتظره على صهوة جوادها لتجري معه حواراً مباشراً عن أحدث السباق بصورة جديدة على الساحة الإعلامية الفروسية!! كل التهنئة للأشقاء في الإمارات على هذا النجاح التنظيمي.. والروعة الإخراجية لتظاهرة فروسية عالمية يفخر بها أبناء الخليج. @ المشرف على فروسية (الرياض)