أولمرت: وصلنا إلى لحظة الحقيقة.. وأعلن قبولي للمبادرة العربية كإطار للسلام أحد قادة اللوبي الإسرائيلي لدعم «المبادرة العربية»: نريد أن يفهم الإسرائيليون عظمة هذه المبادرة
التاريخ
2009-01-23التاريخ الهجرى
14300126المؤلف
الخلاصة
تل أبيب: نظير مجلي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت امس إنه على استعداد لقبول مبادرة السلام العربية كإطار لاتفاقية سلام مع سورية والفلسطينيين. وأضاف اولمرت خلال تصريحات لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية امس: «لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة وأنني أعلن على الملأ وأوجه كلامي إلى العاهل السعودي (خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله) أنني على استعداد لقبول الخطة العربية التي أقرت في بيروت وأبرمت في الرياض كإطار لمفاوضات تقود إلى تسوية على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338». الى ذلك جدد اللوبي الاسرائيلي الداخلي لدعم مبادرة السلام العربية داخل المجتمع الاسرائيلي، نشاطه هذه الأيام بقوة، في محاولة لمنع التدهور نحو المزيد من الحروب. وقال البروفسور اليعاي ألون، أحد قادة هذا اللوبي، ان الوقت حان للقيام بنشاطات تجعل الرد الاسرائيلي على هذه المبادرة لائقا بها وبعظمتها وبأهميتها التاريخية. وأوضح ألون ان اللوبي الذي يعمل على دفع هذه المبادرة الى الأمام يضم حوالي 1300 شخصية عسكرية وسياسية سابقة وشخصيات أدبية وثقافية وأكاديمية من مختلف شرائح المجتمع اليهودي في اسرائيل، من قوى اليمين واليسار والوسط. وان هؤلاء يأخذون على عاتقهم إحداث التغيير المنشود في المجتمع الاسرائيلي، قيادة وشعبا، تجاه هذه المبادرة. وقال في حديث خاص مع «الشرق الأوسط» إن الاتصالات الأولية التي أجراها ورفاقه في اطار هذه الحملة، يجعله على قناعة راسخة بأن هناك تجاوبا إيجابيا جادا مع المبادرة في أروقة الحكم في اسرائيل، بما في ذلك في وزارتي الخارجية والدفاع، وهما أهم مصادر صنع القرار في اسرائيل. والبروفسور ألون، 69 عاما، باحث أكاديمي في قسم الفلسفة في جامعة تل أبيب، يتقن اللغة العربية على أصولها. كان عضوا في المفاوضات السورية الاسرائيلية في الماضي. وقد اكتشف قبل عدة شهور ان نص الترجمة العبرية لمبادرة السلام العربية، كما تتداوله المؤسسات الاسرائيلية الحاكمة والأكاديمية، لم يكن دقيقا. وان الابتعاد عن الدقة تسبب في فهم خاطئ لها في اسرائيل. ولذلك، فقد بادر الى اعادة ترجمة النص بدقة وعمم النص على كل المهتمين في الموضوع. وأصبح ناشطا فاعلا في اللوبي الاسرائيلي الداعي الى قبول المبادرة رسميا في اسرائيل، وانضم الى مجلس السلام والأمن، الذي يضم كبار القادة العسكريين السابقين الذين يرون ان....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
627050النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11014الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
ايهود باراك
باراك اوباما
بنيامين نتنياهو
تسيبي ليفني
محمد أنور السادات
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
نظير مجليتاريخ النشر
20090123الدول - الاماكن
اسرائيلالشرق الاوسط
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
غزة - فلسطين