مدير عام النشاط الرياضي بوزارة التربية فى حديث لـ الجزيرة : رعاية خادم الحرمين للدورة المدرسية الأولى منحها شهادة النجاح مبكرا

Abstract

أكّد الأستاذ عصام بن عبدالله الخميس، مدير عام النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة الفنية الرئيسة للدورة الرياضية المدرسية الخامسة التي ستنطلق فعالياتها مساء الأربعاء القادم بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، أن قص خادم الحرمين الشريفين لشريط الدورات المدرسية وتشريفه لحفل افتتاح الدورة الأولى عام 1419هـ بجدة، عندما كان ولياً للعهد، منح الدورة المدرسية أهمية كبرى ودعماً وتشجيعاً من القيادة الرشيدة، في سبيل دعم مسيرتها الهادفة، مما أعطاها شهادة النجاح المتواصل، وهذا ما يجسده استمرارية عطائها وتطويرها من عام لآخر. وقال الخميس في حديثه الخاص ل(الجزيرة): بعد غدٍ الأربعاء تنطلق التظاهرة الرياضية المدرسية الخامسة التي تنظمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم خلال الفترة من 21 إلى 28-3-1427ه، برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تجسد الدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه الدور، ولفت الخميس إلى أن الدورة المدرسية تحظى باهتمام المسؤولين في وزارة التربية وعلى رأسهم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبه لتعليم البنين، لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وإتاحة الفرص لأبنائنا الطلاب لتنمية مهاراتهم المختلفة وإشباع حاجاتهم ورغباتهم. وذكر الخميس أن الدورة تهدف إلى ترسيخ أواصر الأخوة والترابط بين أبناء المملكة من مختلف المناطق، إضافة إلى إثارة اهتمام الإدارات التعليمية والإعلام الرياضي بأهمية الرياضة المدرسية باعتبارها رافداً من روافد الحركة الرياضية بالمملكة، موضحاً أن الدورة تسعى أيضاً لتعريف الطلاب بمدن ومحافظات المملكة. وأشار الخميس إلى أن الدورة الرياضية ستحتضن سبع ألعاب رياضية هي (كرة القدم - كرة الطائرة - كرة اليد - كرة السلة - ألعاب القوى - كرة الطاولة - السباحة)، بالإضافة إلى ثلاث ألعاب للتربية الخاصة هي (كرة القدم للإعاقة الذهنية - كرة الهدف للإعاقة البصرية - كرة الطاولة للإعاقة السمعية)، يُشارك فيها ثمان إدارات تعليمية في كل لعبة، ما عدا ألعاب القوى التي يُشارك فيها (11) إدارة تعليمية. وأشاد الخميس بالتعاون الوثيق من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بفضل دعم وتشجيع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل، اللذان سخرا كافة إمكانات الرئاسة لإنجاح هذه التظاهرة المدرسية الرياضية.. ومشيداً أيضا بتعاون وتفاعل الاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة من خلال اللجان المتخصصة وتنسيق البرامج بين الجانبين بحيث لا تتعارض المواعيد بين فعاليات الدورة وبرامج الاتحادات ومسابقتها، ومقدماً شكره وتقديره لإدارة تعليم القصيم على بذلها لكافة الجهود الرامية إلى الإعداد والتنسيق لهذه الدورة وإنجاح فعالياتها المختلفة، داعياً الجماهير الرياضية بالقصيم إلى دعم هذه التظاهرة من خلال الحضور والتشجيع للشباب المشاركين، مؤكداً أن الجماهير هي ملح المنافسات وهي الرقم الصعب القادر على إنجاح أي مناسبة رياضية.