السنيورة : خادم الحرمين الشريفين الحاضن الأكبر للبنان وصول الدفعة الخامسة من المساعدات الغذائية السعودية للبنان

Abstract

استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني أمس في مكتبه في مقر الوزارة في مكة المكرمة، اللواء يحيى رعد أمين عام الهيئة العليا للإغاثة في لبنان. وقدم رعد للأمير نايف خلال اللقاء رسالة شكر من الدكتور فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني، تقديرا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة حيال إغاثة الشعب اللبناني، جراء ما تعرض له من العدوان الإسرائيلي، وذلك من خلال ما تقوم به الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني التي سيرت أكبر جسر إغاثي بري إلى لبنان. وقال رئيس الوزراء اللبناني في رسالته: إن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة شعب لبنان كان لها الأثر الفعال في بلسمة جراح، ومساعدة نحو 250 ألف عائلة من مختلف المناطق، استفادت من هبات الحملة التي لم تقتصر فقط على المواد الغذائية، بل تعدتها إلى مساعدات طالت أطفال لبنان عبر تعاونكم مع منظمة اليونسيف، وتقديمكم مبلغ مليوني دولار لاحتضانهم ورعايتهم، وأضاف السنيورة يقول في رسالته: لا يسعنا في هذا الصدد إلا الثناء على مختلف المبادرات الخيرة المتتابعة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الحاضن الأكبر للبنان والداعم له على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وما ذلك إلا دليل إضافي على محبة المملكة للبنان، وعلى متانة وصدق العلاقات التي تجمع بلدينا. واختتم رسالته قائلا: إن لبنان حكومة وشعبا يتقدم بأسمى مشاعر الشكر والمحبة والعرفان لسموكم ولحكومة وشعب المملكة، ويدعو لكم بمديد العزة والمنعة وبوافر السعادة من أجل خير شعبكم وخير الشعوب العربية والإسلامية. كما قدم الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية اللواء يحيى رعد خلال اللقاء درع الهيئة العليا للأمير نايف عرفانا بالدور الإنساني الكبير الذي قامت به الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني، بإشراف ومتابعة من وزير الداخلية، حيث عملت الحملة الشعبية السعودية مع الهيئة العليا للإغاثة في لبنان أثناء الحرب، وبعدها على توزيع المواد الإغاثية على المتضررين والنازحين والمنكوبين، وما زالت تواصل أعمالها بتوزيع 250 ألف سلة غذائية على المتضررين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق. يذكر أن المساعدات التي نفذتها وتنفذها الحملة الشعبية السعودية في لبنان تتضمن كذلك برامج اجتماعية وتعليمية وصحية وإنمائية تقدم بالتنسيق مع الجهات الرسمية في لبنان، إضافة إلى ما تقدمه الحملة بالتعاون مع المنظمات الدولية، لتخفيف معاناة الشعب اللبناني تجاوزت 12 برنامجا إغاثيا وإنسانيا عاجلا، بتكلفة إجمالية بلغت 66 مليون ريال.