نكسوا أعلام الأندية وشجعوا الأخضر

Abstract

* مباراة منتخبنا أمام ثاني تصنيف فيفا منتخب التشيك، غيرت قناعات الكثيرين والمتشائمين بمعنى أصح بـ 180 درجة، فالمنتخب السعودي صقورنا الخضر ظهروا بشكل مختلف تماماً لم نشاهده منذ فترة طويلة جداً. ولعل أبرز سمة للصقور الخضر تلك الروح القتالية والثقة بالنفس والتي لم يهزها هدف التشيك المبكر كما توقع الجميع، فقد شاهدنا المنتخب يضغط ويهدد التشيك كثيراً في ملعبهم بعيداً كل البعد عن الحذر المبالغ والتوتر وانعدام الثقة التي شاهدناه أمام منتخب بلجيكا. وهذا يعني تدرج الفائدة والانسجام من مباراة إلى أخرى حتى يصل بحول الله وقوته إلى أعلى جاهزية فنية ولياقية ونفسية مع أول مبارياتنا في المونديال في الدربي العالمي أمام منتخب تونس الشقيق والذي يبدو أن مدربه الفرنسي لومير، وباستفزازه واستهزائه المستمر بالمنتخب السعودي سيلقى المصير نفسه الذي لقيه الهولندي بونفيربري مدرب كوريا الجنوبية سابقاً، والذي هدد وتوعد وأرغى وأزبد ضد المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006. وفعلها سابقاً مع منتخب قطر في كأس الخليج، ليصعقه صقورنا الخضر ثلاث مرات مرة خليجية، واثنتين آسيويتين وهو ما نأمل ونتوقع تكراره مع لومير حتى يعرف بنفسه الصورة الحقيقة لمنتخبنا السعودي ويعرف وجوب احترام الخصم وهو الذي لم يتعلم منه سابقاً مع منتخب فرنسا في كأس العالم 2002 بعد الخسارة المذلة أمام السنغال. * للأسف ما زال هناك من ربعنا وأهلنا من لا يردد أن المنتخب غير مطمئن، كارثة ألمانيا ستتكرر مرة أخرى، لماذا لا يلعب فلان وفلان، المدرب يجامل علان وفلتان، وغيرها الكثير والكثير من العبارات التي تبث الإحباط للمتلقي العادي، فما بالكم بلاعبي المنتخب والمسؤولين عنه فنيا وإداريا وطبياً. يا جماعة دعوا الأندية جانباً وأعطوا الأخضر كل اهتمامكم وتشجيعكم ودعواتكم في المرحلة الحساسة المقبلة فظهور منتخبنا بصورة مميزة فنياً ونتائجياً وأخلاقياً هو انتصار لنا جميعاً ولكرتنا السعودية وأنديتنا كافة وليس لنادٍ دون الآخر والظهور عكس ذلك لا سمح الله هو خسارة لنا جميعاً. * العودة إلى نظام الدوري المتعارف عليه عالميا، وإلغاء المربع الذهبي بدءاً من العام ما بعد المقبل قرار صائب وفي محله حتى نكون جنباً إلى جنب مع أنظمة الدوري العالمية وحتى لا نظلم متصدر الدوري بخروجه مباشرة من المربع، كما حدث سابقاً وكثيراً خاصة مع الهلال والاتحاد وحتى نعيد الإثارة والمتعة والجماهيرية لكل مباريات الدوري وليس مباريات معينة. أما بطولة كأس الملك - وهي التي تدرس حتى الآن لتكون بنظام المربع الذهبي للأربعة أو الستة الأوائل في الدوري كما أعلن الأمير سلطان بن فهد عبر القناة الرياضية - فالأفضل ومن خلال وجهة نظر شخصية متواضعة، أن تكون لأربعة فرق فقط وهي فرق الصدارة في الدوري لضمان قوة أكبر للمباريات سواء مباريات الدوري للوصول للمربع أو مباريات المربع نفسها، حيث إن النظام بستة أندية يعني وصول أندية كالخامس والسادس قد لا تكون قوية كما أن ستة أندية يعني استنساخ مصغر لبطولة كأس ولي العهد. * خسارة كبيرة جداً أن يلغى اقتصار بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد على لاعبين دون 23 سنة، فالبطولة في السنوات الأخيرة كانت نواة قوية لظهور لاعبين مميزين وإعطائهم فرصة لتمثيل الفريق الأول بعد أن عرفت هذه الفئة الأوليمبيون بالمظلومة لعدم وجود دوري خاص بهم قبل أن تمنحهم كأس الأمير فيصل الفرصة لإثبات الوجود. لذا يفضل إعادة اقتصار بطولة كأس الأمير فيصل في العام ما بعد المقبل والذي سيشهد ثلاث بطولات للفريق الأول الدوري، كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس ولي العهد على فئة الأوليمبيين واستحداث دوري خاص بهم. * تبرع الملك عبد الله بـ 45 مليون ريال لدعم الأخضر موندياليا، دعم سخي من ملك كريم لمنتخب يستاهل. * تفاعل الإعلام الرياضي مع مرض والدة الشلهوب حتى تم التكفل بعلاجها يؤكد أن المجتمع الرياضي بألف خير. * حتى التدريبات أصبحت مشفرة وحصرية وبعروض خيالية كما حدث بين منتخب البرازيل وقناة الجزيرة. * الزمالك مثل العراق أطرف تصريح قرأته هذا الأسبوع لمانويل كاجودا مدرب فريق الزمالك الكروي. كاتب رياضي