الحريري تصرف بذكاء
التاريخ
2010-09-13التاريخ الهجرى
14311004المؤلف
الخلاصة
تعقيبا على خبر «حلفاء الحريري المسيحيون يرفضون توصيف (شهود الزور) ويتركون هذه المهمة للمحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الرئيس الحريري عندما يتحدث عن شهود الزور فهو يدرك ما يقول، وليس في كلامه تغيير أو تبديل أو حتى تنازل. فهو يستطيع أن يرفض شهود الزور، وهذا دأب كل شخص يسعى إلى الحقيقة، لكنه لا يستطيع تحديد من هم شهود الزور، إذ لا يمكن معرفة شاهد زور إلا بعد صدور الحكم، الذي يتيح لنا أن نحكم ما إذا كان ما قاله الشاهد المعني صحيحا أم خطأ. الحريري تصرف بذكاء، حين أرسل إلى الذين أقاموا الدنيا بسبب شهود الزور، يقول لهم إنه يضم صوته إلى أصواتهم، وإن الكل يرفض الزور والبهتان. أما فيما يتعلق بسورية فهذا تأكيد من الحريري بأنه ماض في المصالحة العربية التي بدأها خادم الحرمين الشريفين. وإذا كان الرئيس السوري اعترف بوجود أخطاء في زمن الوصاية، فلا أقله من أن يقول الحريري ما قاله، وهذا لن يغير شيئا في مسار التحقيق. igtiyal@gmail.com
الرابط
الحريري تصرف بذكاءالمصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
631299النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
11612المؤلف
علي سالم - قارئتاريخ النشر
20100913الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
سوريا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا