عميد معهد الملك عبدالله للبحوث : جامعة الملك سعود حصدت خلال فترة قياسية بعضاً من ثمار حراكها التطويري

Abstract

عميد معهد الملك عبدالله للبحوث : جامعة الملك سعود حصدت خلال فترة قياسية بعضاً من ثمار حراكها التطويري الرياض- عبدالله الحسنياعتبر الدكتور محمد بن عطية الحارثي عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود ، الإنجاز الأخير الذي حققته جامعة الملك سعود والمتمثل في احتلالها موقعاً متقدماً في التصنيف العالمي تايمز كيو إس حيث حصلت على المرتبة 247 بين الجامعات والأولى عربياً .. اعتبره بداية حقيقية لقطف الثمار التي زرعتها إدارة الجامعة منذ ما يقارب الثلاث سنوات. وقال د. الحارثي : أنصف التصنيف الأخير الجهود المميزة التي قدمتها جامعة الملك سعود ، حيث استطاعت الجامعة خلال فترة قياسية أن تحصد بعضاً من ثمار حراكها التطويري بعد أن كانت ورشة عمل مستمرة في جميع المجالات ، حيث كان يلحظ كل من زار الجامعة الجهود التطويرية الواضحة داخل أروقة الكليات والادارات التي كان يشبهها البعض كخلية النحل . وأكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بان تصنيف التايمز يُعد اعترافاً عالمياً بالمكانة التي تحتلها اليوم جامعة الملك سعود بين الجامعات العالمية . وأوضح بأن القرارات الأخيرة والمتمثلة في إنشاء جامعات جديدة من رحم جامعة الملك سعود في عدد من محافظات منطقة الرياض، سيعزز من سعي الجامعة لتحقيق المعايير الدولية التي تجعلها محققة للريادة العالمية التي تسعى إليها. وأفاد بأن جامعة الملك سعود تعمل باستمرار على استحداث برامج تطويرية تضاف للبرامج التي أوجدتها الجامعة ومنها برنامج استقطاب علماء نوبل وأوقاف الجامعة ومراكز التميز والريادة وكراسي البحث العلمي ووادي الرياض للتقنية وغيرها . وأكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ، بأن جامعة الملك سعود قادرة في المستقبل المنظور على تحقيق مراكز متقدمة في تصنيفات عالمية أخرى مثل تصنيف شنغهاي ، وقال : أضحت جامعتنا اليوم تملك المقومات التي تؤهلها لتحقيق موقع مميز في تصنيف شنغهاي العالمي والمهم ، حيث نجد المستوى العلمي للجامعة ومراكزها ومعاهدها العلمية وأجهزتها التدريسية والبحثية ومخرجاتها التعليمية مواكبة تماماً للمتطلبات العالمية . وفي ختام تصريحه ، قدم د. الحارثي تهانيه الحارة لإدارة الجامعة وجميع منسوبيها ، كما قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله على دعمهم غير المحدود وعلى رؤيتهم المتميزة لتطوير التعليم العالي في المملكة ، وأكد أن تعليمنا العالي سيصل إلى الريادة العالمية بإذن الله نظراً لتوفر الإرادة السياسية والرجال المخلصين الذين يعملون لخدمة الوطن ورقيه.