الأمير تركي الفيصل مؤكداً أن الإصلاحات تتيح لاقتصادنا النمو والتنافسية : فرص استثمارية ب 600 بليون دولار في المملكة خلال 15 سنة

Abstract

الأمير تركي الفيصل مؤكداً ان الاصلاحات تتيح لاقتصادنا النمو والتنافسية: فرص استثمارية بـ600 بليون دولار في المملكة خلال 15 سنة واس (ايوا) تحدث صاحب السمو الملكى الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة فى لقائه الليلة قبل الماضية بعدد من رجال الأعمال بولاية ايوا عن الاهتمام الذى يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتطور الاقتصاد السعودى وعن التطورات الاقتصادية والتحديث فى المملكة العربية السعودية. اشار سمو الامير تركى الفيصل الى اهتمام المملكة بتشجيع التطور فى مجالات العمل المصرفى وتقنية المعلومات والقطاع الصناعى والاستثمار فى المشاريع التى توفر فرص التوظيف والرخاء ومن بينها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التى يجرى التخطيط لاقامتها بتكاليف تبلغ 27 بليون دولار لتكون مركزا للقطاع الخاص السعودى والاستثمارات فى المملكة. وعرض سموه الجهود التى تقوم بها المملكة لتحديث انظمة التعليم لتواكب تطور المملكة وتبرز مناهج تؤكد المواطنة والانتاجية وحماية الصحة والحفاظ على البيئة واحترام حقوق الانسان. واشار فى هذا الصدد الى القضايا المطروحة عن دور المرأة والشباب فى المجتمع ضمن برنامج الحوار الوطنى. وأكد سموه اهمية انضمام المملكة الى عضوية منظمة التجارة العالمية وقال ان العضوية تتيح للمملكة وصول صادراتها الى الاسواق العالمية وتوفير الوظائف وفرص العمل لمواطنيها وتساعد على اجتذاب الاستثمارات الخارجية الى المملكة. وقال سموه ان هناك فرصا استثمارية تتجاوز قيمتها ستمائة بليون دولار فى المملكة خلال الخمسة عشر عاما القادمة وتشمل هذه الفرص عدة مجالات من بينها قطاع الغاز الطبيعى وتقنية المعلومات وتطوير السياحة والتعدين وتخصيص المزيد من المؤسسات الحكومية بما فى ذلك الخطوط الجوية السعودية. ووصف سموه الاقتصاد السعودى بأنه اكبر اقتصاد فى المنطقة واسرعها نموا وقال: ان السوق المالية السعودية هى اكبر الاسواق المالية الجديدة فى العالم.. وفى مجال التطور التقنى تضاعف استخدام الانترنت فى المملكة بنسبة الف فى المائة خلال الخمس سنوات الاخيرة كما تم اطلاق ستة اقمار صناعية للاتصال والمراقبة خلال تلك الفترة. ونوه سموه باتفاقيات التجارة والاستثمار بين المملكة وعدة دول من بينها المانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة وبريطانيا. واشار سموه الى اهمية تنمية العلاقات التجارية السعودية الامريكية00 وقال: ان الاصلاحات الاقتصادية فى المملكة تتيح للاقتصاد السعودى فرص النمو والقدرة التنافسية فى الاسواق العالمية. وأكد ان الشراكة الاقتصادية ربما يمكن ان تكون حجر الزاوية فى جهود تحقيق السلام والاستقرار والرخاء فى الشرق الاوسط وعلى نطاق العالم.