عبروا عن فرحتهم واعتزازهم رجال أعمال الدوادمي: الاختيار ليس بمستغرب على ملك الإصلاح ورائد السلام الأول

Abstract

عبروا عن فرحتهم واعتزازهمرجال أعمال الدوادمي: الاختيار ليس بمستغرب على ملك الإصلاح ورائد السلام الأولالدوادمي- عبد الرحمن الرشيدالدوادمي- عبد الرحمن الرشيدعبر عدد من رجال الأعمال بمحافظة الدوادمي عن فرحتهم وفخرهم باختيار خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأكثر شعبية بين زعماء العالم الإسلامي لوضوح مواقفه وتحدث رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي الأستاذ خالد بن محمد الحميضي بقوله إن اختيار خادم الحرمين حفظه الله الأكثر تأييدا وشعبيه بين زعماء العالم الإسلامي والعربي وذلك وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجراه مركز بيو الأمريكي كان أمرا متوقعا لعدة أسباب ومزايا وصفات تتميز بها شخصية الملك عبدالله إن هذه الشعبية الجارفة لخادم الحرمين أتت نتيجة لقربه من الله عز وجل في المقام الأول إضافة إلى ما عرف عنه من إخلاص كبير لوطنه وأمته وحبه لشعبه.فالملك عبدالله رجل عمل من الطراز الأول ويقدر من يعمل وينتج ويحث على الابتكار والاختراع والوصول إلى أعلى المستويات وما تلك النهضة الحضارية المتميزة التي تشهدها بلادنا الغالية في شتى المجالات إلا دليل على ذلك كما عرف عنه حفظه الله حرصه واهتمامه بقضايا أمته الإسلامية والعربية على حد سواء وقد وفقه الله لاتخاذ العديد من القرارات والمبادرات الخيرة التي كان لها دور بارز في لمّ الشمل وتوحيد الكلمه ونبذ الخلافات بين الدول على المستوى الإسلامي والعربي كما أن تصدره كان نتاجا لما يتميز به حفظه الله من صفات نادرة من أهمها الإخلاص في العمل وصفاء النية وبياض القلب وحب الخير للجميع . وقال رجل الأعمال محمد بن عبدالرحمن الراشد لا غرابة أن يحصل الملك عبدالله على هذا التقدير الإسلامي والعالمي فتعامله مع شعبه تعامل الأب مع ابنه وتعامله مع الآخرين تعامل الاحترام والتسامح فهاهو رجل الإصلاح ينال هذا الاحترام والتقدير فمن الطبيعي أن يحصل حفظه الله على هذه الشهرة العالمية لما قدمه خلال الأعوام الماضية من خدمات إنسانية جليلة وكما ان له خدمات إنسانية نجده أيضا رائد السلام الأول وهذا ساهم في نمو شعبية الملك وازديادها في العالم الإسلامي والعالمي ونحن في المملكة نفخر ونعتز بهذا التصدر للمرة الثانية خاصة انه تربى على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونشأ في بلاد الحرمين. وتحدث رجل الأعمال ماجد بن دهيم العصيمي نائب رئيس المجلس التنفيذي بفرع الغرفة التجارية بالدوادمي فقال: انه ملك القرار حين تكثر الآراء وتتشتت الأفكار ، انه ملك الإصلاح السياسي والاقتصادي في وطنه وملك الإصلاح بين الأمم في هذا العالم المتقلب ، جمع الأضداد من ذوي الرؤى السياسية المختلفة في بلد الخير ومملكة الإنسانية ومد لهم يده جامعا بينهم لنقاش أخوي على أرض المملكة فيخرجون منها وقد توصلوا لصيغة توافقية يسيرون عليها في سبيل بناء أوطانهم ولتبعث الأمل من جديد في قلوب شعوبهم وأمتهم . وفي عهده الزاهر اقتحمت المملكة قائمة أكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم والأكثر تأثيرا في مجريات أحداثه وكانت هي الدولة الوحيدة تقريبا التي لم تتأثر بالأزمات المالية التي عصفت بالعالم فكانت مسيرتها الاقتصادية وسيرتها المالية درسا للعالم مما جعل أعظم الاقتصاديين ينادون باتباع منهج مشابه لمنهج هذه الدولة ووضع أسس مالية لتسير عليها اقتصاديات العالم لمنع تكرار هذه الأزمة مرة أخرى .