مسؤول العلاقات العربية في الأونروا يشيد بدور المملكة في دعم اللاجئين

Abstract

أشاد (بيتر فورد) الممثل الخاص للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) والمسؤول عن العلاقات مع الدول العربية المانحة بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وأضاف (فورد) قائلا: لقد تعهدت المملكة العربية السعودية بتقديم مبالغ كبيرة لمشاريع الأونروا فقد قدمت المملكة 4 ملايين دولار في العام 2002، وقدمت 6 ملايين دولار في العام 2003, فيما قدمت 20 مليون دولار في العام 2005، وكذا قدمت المملكة العربية السعودية الكثير من هذه التبرعات التي تم صرفها في غزة، وبالتحديد في مشروع إعادة تأهيل مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين. وقال الممثل الخاص للاونروا في مؤتمر صحفي حضره العشرات من الصحافيين ومراسلي الوكالات والصحف والفضائيات العربية والأجنبية في مركز التدريب الاونروا (قيد الانشاء) في منطقة خان يونس، جنوب قطاع غزة: في زيارتي الأولى لغزة كممثل المفوض العام للأونروا بمهمة خاصة للعلاقات مع الدول المانحة العربية, فإنني ارغب في أن أرى التقدم الذي تم إحرازه في المشاريع الممولة من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الهدف من زيارتي هذه هو لفت الانتباه لهذه المشاريع الكبيرة والمهمة وفي نفس الوقت إبراز الحاجة الملحة لدعم اكبر من الدول المانحة العربية. وطالب (فورد) الدول العربية بزيادة مساهمتها في الميزانية العامة للأونروا في ظل النقص الحاصل في ميزانية الاونروا. وقال فورد: إن الإعلام الإسرائيلي يتهم الدول العربية بأنها بخيلة بالنسبة للاونروا، مؤكداً (نقول من هذا المكان ان الدول العربية كريمة معنا ونحن نطور علاقات ممتازة معها، وما المشاريع التي تنهض في هذا المكان بمساعدة سخية من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة إلا دليل على ذلك).