طريق مفتوحة إلى الهند

Abstract

تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الأبعاد المتعددة للقمة السعودية ـ الهندية»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للهند بادرة جيدة، سوف تكسر مجموعة من الاوهام ارتبطت بمواقف الهند من المنطقة، وعرقلت اقامة علاقات عربية قوية ومتينة معها ومع الصين. فمن بين تلك الاوهام القول ان الهند لم تعد «صديقا حميما» للدول العربية, التي ادارت ظهرها لها، وأنها الدولة, التي تمارس التمييز العنصري ضد المسلمين الهنود، وغير ذلك كثير. وقد ادى ذلك الى تقليص حجم الاستفادة العربية من التطور الهائل الذي يعرفه هذا البلد. وسوف يحسب ذلك في انجازات الملك عبد الله السياسية الكبيرة، التي ستشد انظار الدول العربية نحو الشرق، وتتعامل معه بمنطق العصر الذي يعتمد المصالح والتعاون الايجابي في ميادين مختلفة.