طاقم المستشفى السعودي يقضي العيد مع الأطفال المرضى واليتامى 20شاحنة مساعدات سعودية للضاحية الجنوبية بمناسبة عيد الفطر

Abstract

بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واستعداداً لاستقبال عيد الفطر السعيد، وصلت أمس إلى بيروت دفعة جديدة من المساعدات السعودية. الدفعة الجديدة تمثلت بعشرين شاحنة محملة بمواد غذائية لتوزع في مدينة صور في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت. المشرف العام على بعثة الهلال الأحمر العاملة في لبنان الدكتور احمد السلامة الذي تسلم هذه المساعدات اكد لـ”عكاظ” ان هذه الدفعة الجديدة من الإعانات هي من ضمن خطة استراتيجية وضعتها بعثة الهلال الأحمر السعودي خلال شهر رمضان لمساعدة اكبر عدد ممكن من المحتاجين حتى يستطيعوا استقبال عيد الفطر السعيد بروح جديدة وامل كبير يمحو من أذهانهم ما سببه العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان”. وأضاف السلامة: “ان الدعم الاغاثي الذي خصصته المملكة للبنان يسير في طريقه الصحيح باذن الله دون أية عثرات وهناك تجاوب كبير من قبل الهيئات الأهلية في المملكة ولبنان وشعور كبير بالمسؤولية تجاه كل المتضررين والمحتاجين من اشقائنا اللبنانيين”. ومن جهة أخرى ينظم المستشفى الميداني السعودي في بيروت احتفالاً اول أيام عيد الفطر المبارك يخص به أطفال لبنان المرضى والأيتام. وقال مدير المستشفى الدكتور خالد السعدون لـ”عكاظ”: “أملنا جعل الأطفال الذين عاشوا الحرب ومأساتها يضحكون في العيد، فنظمنا نوع من البرامج الترفيهية التي سنقدمها للأطفال ونحن نتعاون لهذا الغرض مع الجمعية الخيرية لرعاية أطفال المسلمين وجمعية دار الأيتام الإسلامية ومركز سرطان الأطفال”. وتابع الدكتور السعدون: “من ناحية الجمعيات الخيرية، فنحن في صدد دعوة الأطفال إلى المستشفى أول أيام العيد لنتشارك وإياهم فرحة العيد ونقيم حفلا ترفيهيا على شرفهم، نقدم خلاله الهديا لهم. أما في ما يخص مركز سرطان الأطفال فنحن من سيذهب إليهم في زيارة خاصة لنطلع على اوضاعهم الصحية والحياتية ومعايدتهم بالعيد المبارك وتقديم الهدايا لهم”.