التويجري : الإغاثة السعودية مستمرة في أماكن الاحتياج - المملكة تقدم دعما عاجلا لمتضرري المد البحري في الصومال

Abstract

امتداداً لدعم المملكة المتواصل لاغاثة الشعوب المنكوبة، وفي اطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبداللّه بن عبدالعزيز - حفظه اللّه - نحو تقديم المساعدات العاجلة لمتضرري المد البحري في الصومال الشقيق، صرح رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي بالنيابة الدكتور صالح بن حمد التويجري بأن المملكة ممثلة بجمعية الهلال الأحمر قد سارعت بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بتقديم الدعم العاجل للمناطق المنكوبة في سواحل الصومال الشمالية الشرقية حيث أفاد سعادته بأن الجمعية تسير في هذا الشأن بخطة زمنية تكفل تقديم الخدمة الطبية لمنكوبي المد البحري ويؤكد بأن جهود الأعمال الاغاثية متواصلة في الصومال، السودان، الباكستان، كوسوفا، واندونيسيا، سيرلانكا في ذات الوقت، كما أكد الدكتور التويجري أن جميع هذه الجهود تحظى بمتابعة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وتقوم بقيادة طاقات وطنية حيث يتم تشغيل جميع الخدمات المقدمة من قبل عاملين محليين تشرف الجمعية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية على اختيارهم وتأهيلهم ضماناَ لخدمة أفضل وأكثر ديمومة. وقد استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في نيروبي المهندس نبيل عاشور ممثل جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة د. رشيد العيد حيث صرح سعادة السفير بأن المملكة كانت ولا تزال داعماً فاعلاً في الملمات أياَ كان موقعها، وأفاد سعادته بأن جهود المملكة الاغاثية في المنطقة مستمرة وريادية، وعبر سعادته أن الدعم الذي تلقاه الجهود الاغاثية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين كان لها أبلغ الأثر في رفع الضرر عن المنكوبين، وفي ختام حديثه أفاد سعادته أن السفارة السعودية في نيروبي مسخرة بكامل طاقاتها لتسهيل مهام الفرق الاغاثية السعودية على مدار الساعة. كما عقد الدكتور رشيد العيد سلسلة من الاجتماعات مع طاقم منظمة الصحة العالمية في المنطقة ضمن إطار التعاون المشترك لتقديم المساعدات للمناطق المتضررة، وقد أوضح الدكتور إبراهيم بيت المال ممثل منظمة الصحة العالمية بالمنطقة أنه استمرارا للتعاون بين المنطقة وجمعية الهلال الأحمر السعودي من خلال التواصل المثمر بين سعادة رئيس الجمعية بالنيابة د. صالح التويجري والدكتور حسين الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط من خلال المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين فقد تم الاتفاق على دعم الأشقاء الصوماليين المتضررين من كارثة المد البحري في الإقليم الشمالي الشرقي للصومال، وافاد بأن هذا التعاون أثمر في إعادة اعمار وتأهيل أربع مؤسسات خدمية صحية في أربع مناطق مختلفة من الاقليم، كما تم تزويد مؤسستين صحيتين بمولدات كهربائية لتكفل مواصلة أدائها بكفاءة وفعالية تحسباً لأي طارئ، كما أفاد د. بيت المال بأن الدعم شمل التبرع بأربع سيارات اسعاف مجهزة بالكامل لاسعاف ونقل المرضى والمصابين من المناطق المنكوبة للمرافق الصحية، وأضاف بأنه تم الاتفاق على بحث تنفيذ دورات تدريبية في مجال الطوارئ والاغاثة للعاملين الصحيين في المناطق المنكوبة ومن باقي مناطق الصومال. وفي ختام تصريحه ثمن د. إبراهيم بيت المال هذه المبادرة الكريمة للمملكة من خلال الهلال الأحمر السعودي آملاً استمرار التعاون لتقديم هذه الخدمات الانسانية لمحتاجيها. وأفاد ممثل جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة د. رشيد بن صالح العيد بأن العمل جار على قدم وساق لبحث السبل الأمثل لخدمة المتضررين في المنطقة، وعبر عن شكره للجهود الداعمة التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيروبي لتسهيل مهام الفريق الاغاثي وأوضح بأنه سيتم تسليم هذه المشاريع للمسؤولين الصوماليين بالمنطقة من خلال احتفال رسمي يوم الثلاثاء القادم.