• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    نحو الاستخدامات السلمية للطاقة النووية

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1001-00-29-10-2008-1-0158.000.jpg (548.2Kb)
    التاريخ
    2008-10-29
    التاريخ الهجرى
    14291029
    المؤلف
    ابراهيم بن اسماعيل كتبي
    الخلاصة
    الأربعاء, 29 أكتوبر 2008أ.د. إبراهيم إسماعيل كتبيعندما يتردد مصطلح المفاعل النووي عادة ما تذهب أذهان العامة إلى صورة نمطية مرتبطة باحتمالات الأخطار الإشعاعية أو الاستخدام العسكري وهذا غير دقيق، وقد ساهم في تلك الصورة مأساتا هيروشيما ونجازاكي، والسباق النووي إبان القطبية الثنائية، وتسرب إشعاعات من مفاعل تشرنوبل ثم الملفات النووية للهند وباكستان وأخيرًا الملف الإيراني. في المقابل بدأت صورة أخرى تظهر عن الطاقة النووية، لكنها ترتبط بالاستخدامات السلمية وهي معروفة وكثيرة وأسهمت في تطور البشرية وتحققت بها إنجازات تقنية مهمة في مجالات الطب والصحة والزراعة والصناعات المختلفة، وبطبيعة الحال المجال الأبرز وهو توليد الطاقة الكهربائية.ومؤخرًا عرضت الدول النووية الكبرى الرئيسية إمكاناتها وخبراتها لإقامة مفاعلات نووية للطاقة السلمية في العديد من الدول، وبالفعل تم توقيع اتفاقات، لكن في كل الأحوال تحكمها ضمانات وضوابط وفق الاتفاقية الدولية المنظمة لاستخدامات الطاقة النووية السلمية. وقد اتجه العديد من دول المنطقة خاصة دول مجلس التعاون الخليجي نحو استخدامات الطاقة النووية السلمية لتأمين حاجاتها المتزايدة من الطاقة الكهربائية من مصادر غير مكلفة ونظيفة للبيئة.أمام ذلك كان لابد من مواكبة هذه الاهتمامات برؤية علمية وفنية بشأن تقنيات الطاقة النووية السلمية ووضع الخطط الإستراتيجية بين دول الخليج العربية وقضايا الأمان النووي وحماية المنطقة من الإشعاعات، وكلها قضايا مطروحة وملحة، ومن أجل ذلك تنعقد بعد أيام قليلة الندوة العالمية الأولى لاستخدامات الطاقة النووية السلمية، والتي سيرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي خطوة موفقة من المملكة باستضافة هذه الندوة التي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز - قسم الهندسة النووية، خاصة وأن بلادنا تشهد قفزات تنموية نوعية برؤية مستقبلية.وأهمية هذه الندوة كبيرة بالفعل بل حتمية لمواكبة مقررات قمة الرياض لقادة دول مجلس التعاون الخليجي قبل عامين تقريبًا، والتي أكد خلالها القادة على الاستفادة من تطبيق التقنيات النووية للاستخدامات السلمية وفقًا للمعايير الدولية الخاصة بذلك، وأذكر أن العديد من الآراء أثيرت ولا تزال حول ضرورة تأهيل المنطقة لهذا الجانب، خاصة ما يتعلق بالوعي الذي لا يقل أهمية عن قدرة امتلاك التقنية النووية السلمية وضرورة شرح الفوائد الهامة لاستخداماتها في تحقيق المزيد من التطور التنموي.ولاشك أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي الهام بهذا المستوى والتنسيق مع الوكالة الدولية يعكس حسن التنظيم، حيث يحضرها نحو 20 دولة يمثلها مسؤولون بوكالاتها المعنية بالطاقة النووية ومشاركة نحو 50 عالِمًا نوويًا بأوراق عمل وأبحاث ذات صلة بالقضايا التي ستطرحها الندوة حول استخدامات الطاقة النووية السلمية، ومن الخطوات الموفقة في تنظيمها أنها ستصاحبها معارض متخصصة حول ذلك وما يتعلق بتقنيات الاستخدامات السلمية، وستشهد بالطبع ندوات ولقاءات مصغرة ستفيد المهتمين بهذا المجال من مؤسسات متخصصة وخبراء ومهتمين وتبادل الخبرات والأفكار حول الاستخدامات الواسعة للطاقة النووية السلمية. وفي تصوري أن هذه الندوة الهامة تختلف عن مؤتمرات دولية أخرى عديدة لأنها تواكب اهتمام الوكالة الدولية بتشجيع استخدامات الطاقة النووية السلمية عملاً بالاتفاقيات ذات الصلة للاستفادة منها في تنمية البشرية أمام تحديات اقتصادية كبيرة والحد من التلوث الناجم عن توليد الطاقة من مصادر غير نظيفة ومؤثرة على البيئة، خاصة وأن الطاقة النووية السلمية شهدت تقدمًا هائلاً في ضوابط الإنتاج الآمن، كما أن نقطة الاختلاف عن المؤتمرات الأخرى أن هذه الندوة لا تتعلق بجوانب سياسية بحتة تستهدف ضغوطًا معينة، وإنما جمع العالم على تبادل الخبرات حول المزيد من التعاون التقني في هذا المجال.إن تنظيم الندوة بهذا المستوى وحجم المشاركة وعدد المشاركين يحسب بالتأكيد لجامعة الملك عبدالعزيز ويضاف إلى ما سبق لها من تنظيم مؤتمرات عالمية وإقليمية كبرى في مجالات عدة، وهي خطوة مميزة من قسم الهندسة النووية بالجامعة، وهو قسم عريق أنشئ عام 1975م، وشهد خبرات أكاديمية كبيرة، كما قدم خريجون متميزون من المهندسين النوويين الذين يعملون في قطاعات مختلفة، وهو يستحق التقدير على تنظيم هذه الندوة بالغة الأهمية وقضاياها التي ستطرحها برؤية دولية ستفيد بلادنا والمنطقة كثيرًا بشأن استخدامات الطاقة النووية السلمية ونتمنى لهم كل التوفيق.
    الرابط
    نحو الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
    المصدر-الناشر
    صحيفة المدينة
    رقم التسجيلة
    634935
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    16625
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    الطاقة النووية
    مصادر الطاقة
    الهيئات
    الوكالة الدولية للطاقة الذرية
    جامعة الملك عبدالعزيز - السعودية
    المؤلف
    ابراهيم بن اسماعيل كتبي
    تاريخ النشر
    20081029
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الهند
    الولايات المتحدة
    اليابان
    باكستان
    دول مجلس التعاون الخليجي
    الرياض - السعودية
    نيودلهي - الهند
    هيروشيما - اليابان
    حاويات
    • المدينة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/183878
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م