ملك مؤسس جمع المكارم

Abstract

نحتفل بيومنا الوطني وبلادنا تحث الخطى في مسيرتها التنموية المباركة بعزم وثبات الأسس الراسخة التي وضعها الملك عبد العزيز - رحمه الله - عند إعلانه تأسيس المملكة العربية السعودية ظلت هي النبراس الذي سار عليه أبناؤه من بعده فكانت وما زالت وستبقى بإذن الله عقيدتنا الإسلامية المنار الذي نستنير به في حياتنا وفي بناء مجتمعنا. وأن اليوم الوطني للمملكة ليس كأي يوم من الأيام وإنما هو ذكرى لتاريخ ومعطيات كبيرة في كل الحقول، واحتفاء بلادنا مملكة الإنسانية والعلم والإيمان باليوم الوطني كل عام يأتي رمزاً لملحمة تاريخية باهرة صنعها بطل تاريخي أطل على التاريخ المظلم في منطقته ليزرع النور والعلم في أرجائها ويرسخ الإيمان ومكارم الأخلاق بين مواطنيه، وهذا البطل هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (يرحمه الله) ولا شك بأنه موعد يتجدد فيه الولاء تلقائياً وهو حافز لمزيد من العمل الجاد والإخلاص التام لهذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله لتبقى يا وطني شامخاً بتوفيق الله ثم بهذه القيادة الرشيدة وهذا الشعب الأبي الكريم. إن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية هي ذكرى يعتز بها كل مواطن سعودي، ذكر انتصار العقل والعلم على الجهل والتخلف ذكرى انتصار الاجتماع والتعاون على الفرق والتناحر، إنه يوم نتأمل كيف كان حال شبه الجزيرة العربية قبل قيام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، حيث الخوف والجهل والقتل والسلب ثم بعد توحيد المملكة العربية السعودية الأمن والأمان والعلم والنهضة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في شتى المجالات، إننا ونحن نتذكر هذا لنرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا هذه النعمة العظيمة ونسأله سبحانه أن يرزقنا شكرها. اللواء - زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود