مليكنا.. جزاك الله خيرًا..!
التاريخ
2012-09-28التاريخ الهجرى
14331112المؤلف
الخلاصة
مليكنا.. جزاك الله خيرًا..! فؤاد حسن كابلى شعرت بسعادة غامرة عندما حظيتُ بشرف السلام على المليك المفدى بقصره العامر بطيبة الطيبة، وكانت الكلمة السامية والقيمة التي شجب فيها -حفظه الله- التعدي على الأنبياء، وكذلك سعدتُ بالدعوة الكريمة لوضع حجر الأساس من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لأكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. هذا المشروع الذي كان سينفذ على 3 مراحل اختصره الأمر السامي الكريم إلى مرحلة واحدة، وأصدر الملك الصالح أثناء وضع حجر الأساس أمره الكريم بأن يكون الإنجاز خلال سنتين على أكثر تقدير. ولاشك أن الألسن تلهج بالدعاء لأبى متعب ولجوانب نفسه الكريمة التي تمتلئ بحب الخير والفضائل والمعروف.. فالإسلام يرفع منزلة الفضائل أيًا كانت..! فقد قال سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ).. وقوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).. وعن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (مَنْ بني مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ بني اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ). إننا ندعو الله الكريم بأن يجعل لخادم الحرمين الشريفين في كل خطوة توفيقا ونجاحا، وأن يجعل ما يفعله من خير في موازين حسناته، وجزاه الله عنّا وعن جميع المسلمين في أرض الله الواسعة كل خير لما يُقدّمه من مشروعات خيرية ودينية عملاقة تبقى على مدى التاريخ وعلى مدى الزمن شامخة بشموخ العزة والكرامة، وتعبر للأجيال القادمة لترى ما فعلت الأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين. إن هذا الاهتمام الكبير والاستثنائي من قِبَل خادم الحرمين -حفظه الله- بهذا المشروع؛ وحرصه -أيده الله- بأن يتحمّل صعاب السفر الطويل لتكون وجهته طيبة الطيبة في رحلة مباشرة من المغرب الشقيق، دلالة واضحة على أهمية هذا الحدث، فما أجمل العطاء.. وما أجمل أن يجمع المرء بين خيري الدنيا والآخرة، فذلك فضل من الله يُعطيه من يشاء، والمدينة المنورة دار الهجرة ودار الإيمان تستحق كل هذه الرعاية والتقدير من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، فهي سيّدة بل درّة المدن لأن بها مثوى الحبيب المصطفى على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم. قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). fouadkabli@hotmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (69) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain (function(d, s, id) { )
الرابط
مليكنا.. جزاك الله خيرًا..!المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
638106النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18055المؤلف
فؤاد حسن كابليتاريخ النشر
20120928الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية