مباحثات سعودية - صينية مهمة حول الطاقة : بكين استوردت 440 ألف برميل يوميا من النفط السعودي العام الماضي
التاريخ
2006-01-23التاريخ الهجرى
1426/12/23الخلاصة
يتحدث هذا التقرير عن وصول الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بكين في أول زيارة رسمية له إلى الصين .
وتسعى الصين عالميا للحصول على النفط لتغذية اقتصادها المزدهر. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وزار الملك عبد الله الصين في عام 1998 حينما كان وليا للعهد. وتأتي زيارته عقب اول محادثات رسمية تجريها بكين مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) . وكانت السعودية أكبر مزود للصين بالنفط . وقال خبير صيني في الطاقة على صلة بالحكومة ان الصين والولايات المتحدة ترغبان في أن يتواصل تدفق النفط من الشرق الأوسط بلا انقطاع. وبعدها سيتوجه الملك عبد الله من بكين إلى الهند التي نافست الصين في عدة صفقات خاصة بالطاقة ومنها إلى ماليزيا ويختتم جولته بباكستان.
ويصحب الملك في جولته وفد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين ومن بينهم وزير النفط علي النعيمي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان الموضوعات المطروحة للنقاش على جدول الأعمال تشمل إلى جانب الطاقة محاربة الارهاب. وتشارك الصين بالفعل في محادثات حول اقامة منطقة تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم إلى جانب السعودية كلا من الكويت وقطر وعمان والبحرين والامارات العربية المتحدة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الجانبين يتوقعان ان يتم التوقيع على اتفاق بينهما. ووقعت شركة ارامكو السعودية اتفاقا بقيمة 3,5 مليارات دولار مع شركة (اكسسون موبيل) وشركة (ساينوبيك) التي تعد أكبر شركات تكرير النفط الصينية لتوسيع مصفاة في اقليم فوجيان الجنوبي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
638645النوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 2رقم الاصدار - العدد
13727الموضوعات
البترولالاستثمار
التجارة الخارجية
العلاقات الخارجية
العلاقات الاقتصادية
الزيارات الخارجية
الهيئات
شركة اكسون موبيل العالمية للبترولأرامكو السعودية
شركة ساينوبك سابك تيانجين المحدودة للبتروكيماويات الصينية
منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك)
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
وكالة الأنباء الصينية (شنخوا)